بما أنني لست شبحاً لذلك سأشارك وأقول رأيي أنا من رأيي أن الإنزعاج هو وليد القلق الناتج من توتر الأعصاب وإنشغال القلب ببعض المكدرات ..وإنقياد النفس للعجز وهو الكسل الضار والإستسلام للأمور الماضية النافذة والتي تجلب للنفس الهم والغم .. لذلك ولأجل دفع ذلك القلق وذاك الإنزعاج وجب على النفس الإشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة فإنها تلهي القلب عن إنشغاله بتلك الأمور المزعجة وهناك نقطة مهمة يجب أن أشير إليها وهي أن يكون الشغل الذي نقوم به هو مما تأنس له النفس وتشتاقه فهذا أدعى لحصول المقصود النافع والحديث يطول في هذا الأمر وسأكتفي بهذا القدر شكراً لك أخي سيف /سفيان على الموضوع القيم
__________________ يا لها من دنيا تافهة .......................... |