الموضوع
:
ا لبرتغال والجمال المدفون
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-27-2009, 06:53 AM
الملكة ريم
ا لبرتغال والجمال المدفون
ا لبرتغال والجمال المدفون
يقدر عدد المسلمين في البرتغال حاليا بنحو ثلاثين ألف نسمة وهم من أعراق مختلفة ، قدموا من عدة بلدان وخاصة من المستعمرات البرتغالية السابقة ، ويمكن تقسيم المسلمين في البرتغال إلى فئات متعددة منها مسلمون من موزامبيق من أفريقيا ، ومسلمون من ماكاو ، وجزيرة غوا في الهند ، وتيمور في إندونيسيا ، أو أحفاد المسلمين الهنود الذين كان يعمل أجدادهم وآباؤهم في المستعمرات البرتغالية في موزامبيق وغيرها ، ومسلمون من غينيا بيساو المستعمرة البرتغالية السابقة ، ومسلمون مهاجرون من الدول العربية ، مثل مصر والمغرب والجزائر وغيرها ، ومسلمون برتغاليون أعتنقوا الإسلام حديثا وعددهم قليل .
وقد تأسست أول جمعية إسلامية رسمية في البرتغال الحديثة في لشبونة عام 1968م باسم الجماعة الإسلامية للشبونة ، حيث أستأجروا شقة وجعلوها مقرا للجماعة ومكانا لآداء الصلاة جماعة ، وبعد تزايد عدد المسلمين القادمين إلى البرتغال من مستعمراتها السابقة ، وبعد مطالبات متعددة وافقت بلدية لشبونة على منح المسلمين أرضا لبناء مسجد ومركز إسلامي في لشبونة ، وكان ذلك عام 1977م ، وتم تأسيس مجلس إشرافي من سفراء الدول الإسلامية لدى البرتغال برئاسة سفير المغرب ، وتم تأسيس أول مسجد ومركز إسلامي في البرتغال بعد زوال حكم المسلمين عنها ، وتم الإنتهاء منه عام 1985م ، وبالإضافة إلى هذا المركز الإسلامي ، وفي البرتغال حاليا مسجدان جامعان و 17 مصلى معظمها في لشبونة ماعدا أربعة منها في مدن كويمبرا في وسط البرتغال ، وفيلادوكونده في الشمال ، وأيفورا في الجنوب ، وبورتو ، التي تعتبر من أقدم المدن البرتغالية .
وفي لشبونة مدرسة دار العلوم الإسلامية ، كما تنتشر في المساجد والمصليات حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، إضافة إلى وجود فصول لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية .
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 720x576 .
هذه الصورة تم تصغيرها ؛ إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي
__________________
سألت القلب كيف احفظ انسان احبه؟
فقال\
انتبه الا تجرحه وبالكذب لا تخدعه
ومن الحب لاتحرمه وبالصراحه عامله
وعن روحك لا تبعده ولا تفكر تؤلمه
الملكة ريم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الملكة ريم
البحث عن المشاركات التي كتبها الملكة ريم