سأعلمك الرضى لو أخفى القلم خافيا
وما القلم عنك ْ سيكون راضيا
كن ما تكون فلست سِوى
من فاض من إنائه ِ المخازيا
تضن ومن معك سلاستي رؤيا رائيا
من أنت
ومن تكون
فلست سِوى ممن كان للقدم حافيا ً
لا تعلم ما لونَك ْ
وتجهل سلاسة الحِوار صافيا
لونُكَ ممزوج ٌ بالغرور السواد يا
لا تعتقد أَن الجهل لونه أبيضا
فلم ترتدي سوى ثياب الذعر عاريا
من أُناشد في الهجاء
فبالهجاء أهجوك وهجائي ّ غاليا
كن مسرورا ً حينما تكونا للعب لاهيا
فليس لربات البيوت سِوى الدموع ِ ساليا
جئتكم حاملا ً ثوبا ً بياضه ُ ناصعا ً صافيا
فاستقبلتني مكشرا ً أنيابِكَ مًغاليا
لا تتمايل بغرور
فليس لألفيَتُك سِوى رمقا ً وساديا
هذا هو ردي أن لم يقرأه ُ بعض القراء
فترك الجاهل حكمة ٍ لا تدنوها حِكمة .