موضوع مميز فعلا جاد
تبحث عن غير العادي
وتطرحه بشكل غير عادي كعادتك
لا يوجد شيء اسمه تضخيم أمر غشاء البكارة كما تدعي الكاتبة، هناك شيء أهم هو تقزيم شأن العفة وحصره في ذلك النسيج الذي أصبح بكل أسف قابلا للرتق بينما ما زلنا عاجزين عن رتق الشرخ في الأخلاق وفي الضمائر وفي وحدة الأمة.
ثم ان فقدان غشاء البكارة لا يتم -بشهادة الطب- بالسهولة التي تحدثت عنها الكاتبة ولو حدث لتكشف الأمر وتم توثيقه ولما اعتبر فقدانا للشرف، لأن فقدان الشرف أو عدمه يتحدد بكيفية فقدان ذلك النسيج البريء من اتهاماتنا له.
العفة سجل مكشوف ولا يمكن لفاجر ادعاءها فتاة كان أو شابا، لأن مقوماتها ليست مجرد قول وليس لوقت محدود، وهي مطلوبة من كليهما، والسمعة والسيرة دليلهما والفاجر تعرف بفجورها وان لم تفقد ذلك الغشاء المحمل فوق ما يحتمل في مدخل آخر من مداخل الحرب على العفة بكل أشكالها.
وما دمنا قد امتلكنا من الجرأة ما يكفي لطرحة فلنناقشه بجرأة اذا
العلعفة الفتاة مجموعة من الدلالات من بينها غشاء البكارة
واقحام أمره في مناقشة عفة الشاب هو أشبه ما يكون بمناقشة حق الشباب (مثلا) في السرقة
لأن فلانا يسرق ولا يعاقب
العفة واجب على الجميع ... ودلائلها وان اختلفت في شيء وتطابقت في شيء بين الذكر والأنثى الا أنها كافية في الحالتين
وما أكثر ما عزف رجال عن الاقتران بحسناء لعدم ثبوت عفتها رغم انها لم تفقد غشاء البكارة
فهو اذا من أدلة عفتها وليس كل أدلة عفتها
أما أن نقول فيه
اقتباس:
"أمر الفتاة لن أناقشه فهو قد حسم بين طرفين ( عقلية الرجل و سذاجة المرأة ) جعلها تعتقد أنه اغلى ما تملك .. همش عقلها و روحها و كل كيانها ليجعل الأهم هو ذاك النسيج .. و هي بكل سذاجه هزت رأسها بالموافقة" |
أدلة العفة ليست من السذاجة في شيء أيها السادة، وتمرير الطعن بها بهذه السلاسة ليس مقبولا
ولن يستطيع أحد استغفالنا بذلك
بقي أن أقول ... واعذروني بالله عليكم ...
لأمر ما ... ذكرتني صاحبة الموضوع بكاتبة رواية بنات الرياض
لماذا يحاولون ايهامنا أن كل ما نحن عليه مخز ٍ ومهين