ماذا أفعل مع هذا الرخام المتراكم على صدرى ..؟؟
لو كنت اعرف أن أنفاسك كمخمل القطيفة ماأبحرت بعيداً فى نواميس القلب ، ماتراقصت مع نبرات الألم المسكوبة على دمى .
ولهذا ؛ لم أعد أحتمل تلك المدفأة العتيقة التى إحتلت فى غفلتى مكاناً مستديماً بين لوحىَّ كتفى ..
وكان من الطبيعى مع كل هذه النتؤات الناشئة على ظهرى .. أن ينكسر بندول الساعة ،،،،
ويصبح صوت الدقات الرتيبة .. همهمة أليمة ... تسيل من تحت أظافرى .
ومع ذلك الترس الصغير الذى يدور بلا خجل فى شريان فخذى ، ويملأ جسدى بالأنات ...
أقسم لكِ ... لم تسلم منه حتى حلمة أذنى !!
وعندما حاولت أن أستخلصه بمبضعى .. ولمهارتى الشديدة
،،
،
أصبح فخذى شرائح من اللحم الطازج ، وتعرت تحت لحمى جبال من الهم ، لم أكن أنا نفسى أدرى عنها ..
ولا زلت لم أجد ترسى !!
...
ولا زلتِ تعاندين .. وتضعين خنصركِ فى الوتين .. وعن القلب .. الدم ، تمنعين .. ثم ترحلين.
وكما تعلمين .. فإن الشعيرات التى صرخت من البياض وسط شعرى الفاحم السواد ، شاهدة على جفاف الفرات ، فأين تسير سُفُنى ؟؟؟
فلتحترق جميعها ورائى ...
ولتبكى السماء نجومها أجمعين ...
ويلتحم الشمال مع الجنوب ....
فلقد أسفرت رحلتى ، أن الأرض لم تكن يوماً كروية !!
الأرض .. الأرض يارحيق الصمت ياصديقى .. دخانية
بلا معالم وحدود مجسمة حقيقية ،
ربما تُتاح لى الفرصة ذات يوم أن أغير ذرات إرادتى إلى سيف ، كسيف الملك آرثر ومارلين ..
ولكن إلى أن تسنح لى الفرصة ، ومع إختلاس الغدر لكل أحلامى النازفة على صدرى ..
فليس لى سبيل غير مد أصابعى النحاسية وإقتلاع رأسى .. وإستبدالها بزهرة قانية السواد ،
لن تستطيع معها بيضاء الثلج .. ولا أميرها ، النجاة !!
ولو إتحدت جميلات الأساطير واشرأبت رقيقات الكلاسيكيات .
فماذا يطمعون ؟
مع إنصهار الكبد فى جوف المجرة
وانفضاض بكارة القمر جزعاً من عواء ذئب شريد فى البرية ،
تخطى حواجز المكان ، فاخترق شغفى ، وحيداً
على النصف المظلم من القمر.