رد: ابغى اعرف ضروري غاليتي حور نعود الى ما قلنا أولا أن وجوب النفقه في الكتاب والسنة يتوقف على تحقق الزواج وانتقال الزوجة للعيش بكنف الزوج : -
لقوله تعالى " اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وان كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن.الطلاق 6
والسكن والحمل هنا دلالة على تحقق انتقال الزوجة للعيش حيث يريد الزوج وتحقق الاستئناس بها. ومعلوم أن انتقال الزوجة الى حيث يريد الزوج وتحقق الاستئناس يكون مربوطا باعلان الزواج والدخول وليس بعقد القران. اذا النفقة مربوطة بالانتقال للعيش مع الزوج، بل ان من العلماء من ذهب الى أن رفضها للانتقال للعيش معه يسقط حقها بالنفقة حتى وان بعد الدخول "فلا يكون خسر نفسها وماله" هذا فيما يتعلق بالنفقة أما فيما يتعلق بالعلاقة مع الزوج بعد العقد وقبل الدخول فان ربط استحقاق المرأة المهر كاملا بتحقق الدخول يعني أنها لا تسلم نفسها له قبله ولذلك قلنا للزوج بعد الدخول ما ليس له قبله وعليه بعده ما ليس عليه قبله
وللزوجة بعد الدخول ما ليس لها قبله وعليها ما ليس عليها قبله ومعناه.... للزوج بعد الدخول احتباس الزوجة لمنفعتة واسلام النفس له وتمكينه منها وللزوجة بعد الدخول حق النفقة وتبعاتها لقوله صلى الله عليه وسلم " تطعمها اذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في البيت" بقي أن نضيف أن ما هو شائع من شكل العلاقة بين الزوجين بعقد العقد وقبل الزواج أنما هو من أبواب الفتنة والايذاء ولنتصور مثلا أن يحدث التمادي لظرف أو آخر (كما حدث في زمن الفاروق في القصة آنفاً) وما أكثر ما يحدث ذلك. لو حدث ذلك ثم كان قضاء الله بوفاة الزوج قبل الدخول... كيف ستتصرف الفتاة وأهلها ... أية فتنة كانت وأي ايذاء!! سؤال أطرحة خارج الحوار برمته وأرجو أن فيه اجابة
__________________ ![](signaturepics/sigpic15269_1.gif) |