كل يوم ..
أمشي بهدوء إلى ذلك المكان
ورغم هدوئي إلا إن الإرتباك قد ظهر على إبتسامة شفتي الراجفة
كل يوم .. أعيش ذلك الشعور الرهيب
خوفٌ ، هلع ، وأرق
.. أبدأ بخطوات واثقة ، أسمي بالرحمن
و أترقب ورقة الامتحان على أحر من الجمر
ما إن أمسكها حتى أقلبها تارة يميناً و الأخرى شمالاً .. خوفاً من أن ألمح سؤال لا أعرف الإجابة له
الدقائق تمشي ببطء أحياناً .. ولكنا قد تفوق سرعة الصاروخ أحياناً أخرى
فجأة !!
إنفجار الطالبات الخارجات من قاعاتهن
كل فتاة تمتم للأخرى تأكداً من صحة أجوبتها ؟!!
إحساس لا يوصف ..
أن تختبر أمام أعين العشرات .. ووسط إزعاج الطالبات
.
.
هذا ما يحدث لي يومياً في قاعة الاختبار .. و كأني محط أنظار الجميع
ملاحظة : الصورة لقاعتي الحقيقية .. و كما ترون فهي تقع بين الفصول
بالأحرى موقعها في الممر ، الله لا يحطكم بوقفي ^_^
ودي
طالبة ..