عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 11-01-2009, 04:06 PM
 
~~
السلام عليكم

قال اهل العلم الرخصة لا تتعدى مكانها ...
وأيضا الضرورات تبيح المحظورات ,,
والضرورة تقدر بقدرها ..
السؤال ..
هل المسنجر أصبح ضرورة .. أم انه من باب الكماليات ..؟؟
اذا علمنا ان للانسان ضروريات وحاجيات وكماليات
والكماليات هي مايمكن التخلي عنه والانصراف لغيره
من غير ان يفوت مصلحة شرعية ..
فلكل منا استخدامه للمسنجر ..
اذن العلة ليست في الاختراع .. بل العلة في المستخدم
والعلة تدور حيث يدور الحكم ..
وعليه . فالمستخدم هو المسؤل عن تصرفاته ..
ولا يمكن هنا ان نقول درءا للشبهة او سدا لباب المفسدة
أيضا الشريعة هي المنبية على جلب المصالح ودرأ المفاسد ... وليس العادات
وهذا من العادات وليس العبادات
والأصل في العادات الاباحة ..
كما أن الاصل في العبادات التحريم

نصل الى نقطة .. أن المسنجر هو باب اللهو ..
وأحيانا يتحول الى ضرورة
مثلا انا أتحدث مع اهلي في الصوت والصورة بتكلفة أقل وبجودة اعلى
فاذا كان ضرورة فهو مباح حتما
واذا صار مجرد لهو فهو من باب اللهو ..
وقد يصير لهوا مباحا
اذا كان لا يضيع فريضة او يلهي عن ذكر الله
ود يصير لهوا محرما ..
اذا ألهى عن ذكر الله او ضيع فرائض الله

بالنسبة للرسائل الخاصة ..
لا تشبه المسنجر الا في طريقة المراسلة
الا انها وسيلة للوصول الى المسنجر الخاص على ما أعتقد ..
فالعلة في الشخص ..المستخدم
واحيانا يكون ضروريا .. كالذي قبله تماما ولها حكمه

أرجو أن اكون قد وفقت في الاجابة ..




__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
رد مع اقتباس