| مجنونتك
في هجعة الدجى والناس نيام......
وفي جنح الظلام.........
ينتابني شعور غريب.....
وأنا أتأمل ملاكي الحبيب....
وهو غارق في بحر أحلام عميق....
مشاعر جميلة تجتاحني في هذه اللحظات.......
وخضم من الأمنيات المجنونة تدور في مخيلتي....وأنا أنظر اليك...
أقبلك بكل لطف ... وأحضنك وأضمك إلى صدري ... فتختلج مشاعري...
كل ذلك وانت في عمق أحلامك....
كم تمنيت أن أغرق في ساحلك حتى أغرق في بحرك...وأعرف ما يحويه من أشياء ثمينة.......
وكم تمنيت أن أسبح في خيالاتك فأشاركك جزأ منها...
بل كم تمنيت أن أقبع بين جفنيك فتغمضهما عليً ...فلا أرى إلا بعينيك.. وتظل صورتي قابعة في تلابيب فكرك........ فأشعر بقربي منك ...بل أشعر باني جزأ منك لا يتجزأ ....
وكم تمنيت وكم تمنيت.............
أتأملك في هذه اللحظات... وأنت تنعم بنوم هادئ .... فتزداد أمنياتي المجنونة...وأعود لأتمنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليتني أستطيع الدخول إلى عالم أحلامك....... فلا تغيب عن ناظري حتى فيها........... أمنية مجنونة؟؟؟؟؟؟؟...أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
بل ليتك تستيقظ من سباتك فلا تنام وتشاركني يقظتي وتنظر إلي وأنا أتأملك وأصوغ بعضا من جنوني..... وتبادلني بعضا من أمنياتي المجنونة.....
لكن كل ما أعلمه أني أغرق في بحر حبك.....
بحر لا ساحل له....... بل و أكثر ما أعلمه أني مجنونتك............
أشعر بهدؤ طبعك........
وجميل خلقك.....
ورحابة صدرك....
.بل وأشعر بذلك القلب الكبير الذي يحوي داخله كل معاني الجمال في هذه الحياة.....
أشعر ببراءة معهودة في تراسيم وجهك الجميل..........
وأشعر بمشاعر أعجز عن البوح عنها..........
فأعود لأداعبك بقبلات لطيفة......
وشيئا من جنوني..............
مع خالص الأمنيات المجنونة
التوقيع: مجنونتك |