عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 11-04-2009, 03:35 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aallii مشاهدة المشاركة
إذن كيف ينشر المسلمون دينهم بين الأمم الأخرى , إذا كانوا لا يطبقونه فى أنفسهم أولا


ومن هو المتحدث بالنسبة لقول الله تعالى :

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
الأحزاب - آية 59

ومن هو المتحدث من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وقول باقى العلماء على مر العصور , بالأمر بالحجاب

وهل يعقل البحث عن قول أى عالم والتمسك به والإفتاء به دون الرجوع للجمهور والأحاديث الأخرى والقرآن الكريم , وترك باقى الأقوال الأقوى .

وأشياء أخرى كثيرة لأهل العلم فيها شروح وتفاصيل.

أعتقد أنه لم يقل ذلك عالما به من هذه الناحية المقصودة من الخبر , ويمكن أن يكون من باب نقل أحد آراء الإمام مالك , والتى رجع عنها فى آخر كتاباته وآراءه.


شكرا رؤووف مزروع على الخبر الغير أكيد

يجب ان تعلم اولا تفسير هذه الايات واسباب النزول قبل ان تتكلم بدون علم وتتبع الجهلاء الذين لا يفقهون شيئا فى امور دينهم
اذكرك بان كشف المرأة لوجهها هذا رأى جمهور الفقهاء
ثانيا الرسول عليه السلام لم يأمر بالنقاب اطلاقا وايضا لا يوجد عالم حقيقى امر بالنقاب الاجماع منعقد على جواز كشف المرأة لوجهها وكما قولت لك المقلد لا يحق له الخلاف مع المجتهد والا لاصبحت الدنيا فوضا
اليك تفسير اية الجلباب واسباب النزول

"أن عامّة المفسّرين من الصحابة فمن بعدهم فسّروا الآية مع بيانهم سبب نزولها، بأن نساء أهل المدينة كن يخرجن بالليل لقضاء حاجتهن خارج البيوت، وكان بالمدينة بعض الفسّاق يتعرّضون للإماء، ولا يتعرّضون للحرائر، وكان بعض نساء المؤمنين يخرجن في زي ليس متميّزًا عن زي الإماء، فيتعرّض لهن أولئك الفساق بالأذى ظنًّا منهم أنهن إماء، فأمر اللَّه نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن يتميّزن في زيهن عن زي الإماء، وذلك بأن يدنين عليهن من جلابيبهن، فإذا فعلن ذلك ورآهن الفساق، علموا أنهن حرائر، ومعرفتهم بأنهن حرائر لا إماء هو معنى قوله: {ذ?لِكَ أَدْنَى? أَن يُعْرَفْنَ}، فهي معرفة بالصفة لا بالشخص." 0
يعنى الجلباب غطاء الرأس وليس الوجه


رد مع اقتباس