عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2009, 01:28 PM
 
ايهما اشد كيدا شياطين الآنس ام شياطين الجن


بسم الله الرحمن الرحيم

لما علم الشيطان أنه هالك، وأنه من أهل النار، وأنه سيدخلها لا محالة، حرص على إغواء بني ادم ليدخلوها معه، وأقسم على ذلك، قال تعالى: قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأغوِيَنَّهم أَجمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنهم المخلَصِينَ
وأخبر الله تعالى بأن للإنس شياطين، قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلنَا لِكلِّ نَبِيٍّ عَدوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالجِنِّ [سورة الأنعام الآية: 112] .
فانظر كيف بدأ سبحانه وتعالى بشياطين الإنس قبل شياطين الجن! لأن شياطين الإنس هم الذين يدعون إلى ما يدعوا إليه شياطين الجن! يدعون إلى الكفر وإلى البدع وإلى المعاصي كما يدعو الشيطان!
وذكر بعض العلماء أن الشيطان يدعو الناس إلى الذنوب: إلى أكبرها، ثم إلى ما يليه، ثم إلى ما يليه.
قال ابن القيم في كتابه الذي سماه (بدائع الفوائد)، في آخر المجلد الثاني:
إن الشيطان يدعو الإنسان إلى ستة أشياء، إن حصل على الأول، وإلا انتقل إلى الثاني!
فما هى مداخل ابليس ؟
* يدعوه إلى الكفر والشرك! فإذا أوقعه في الكفر والشرك ظفر به واستراح منه.
* وإن عجز عن إيقاعه في الكفر دعاه إلى البدع! فإذا وقع في البدع حسنها له، ورضي وقنع بها منه.
* وإذا عجز عن إيقاعه في البدع! أوقعه في الكبائر!
* وإذا لم يوقعه في الكبائر أوقعه فى الصغائر!
* وإذا لم يقدر على إيقاعه في الصغائر، أوقعه في المباحات حتى تشغله عن الطاعات!
* فإذا عجز عنه، أوقعه في الأعمال المرجوحة وترك الأعمال الراجحة! وهذه مقاصد.
* فإذا عجز عن ذلك كله لم تبق لديه إلا حيلة واحدة لم يسلم منها أحد، ولو سلم منها أحد لسلم أنبياء الله ورسله، وهي تسليط جنوده الذين هم شياطين الإنس، الذي هم إخوانه فيسلطهم على أولئك المتمسكين بدين الله!

وهكذا فإن من دعاة شياطين الإنس كذلك من يدعون إلى الكفر والشرك، ويدعون إلى كبائر الذنوب والإيقاع فيها، وتارة إلى صغائرها، وإذا عجزوا أوقعوا الناس في المباحات، وإذا عجزوا صرفوهم عن الأعمال الفاضلة إلى الأعمال المرجوحة، فإن عجزوا لم يجدوا إلا الأذى باللسان، أو باليد، أو بما قدروا عليه من أنواع الأذى!
فلذلك يأخذ الإنسان حذره من شياطين الجن وشياطين الإنس

ايهما اشد كيدا شياطين الآنس ام شياطين الجن
ترى من اشد كيدا واكثر مكرا واشد تحايل واكثر كذبا وافظع دهاء شياطين الجن ام شياطين الآنس لنعرف ذلك يجب ان نتعرف على اسلوب الطرفين في المكر والدهاء
اما كيد الشيطان فقد قال عنة رب العالمين
( ان كيد الشيطان كان ضعيفا ) بل ان الشيطان اذا قرأت علية القرأن يحترق حتى الموت وأما بعض الناس لو قرأت علية كل القرأن لا يحرك ساكن
اما مكر الآنسان وكيدة فقد قال عنة الله تعالى ( انة من كيدكن ان كيدكن عظيم ) وكلنا يعرف قصة يوسف وما مكرت لة النساء ورسولنا علية الصلاة والسلام يقول ما تركت بعدي اشد فتنة على الرجال من النساء فاحظرو النساء فكيد انثى قد يحرف الصالحين عن مسارهم فأذا سلك طريق للخير واراد الله ان يبتلية ارسل الية انثى في طريقة فتظل ورائة حتى توقعة في حبائلها فتضلة عن طريق الحق فتنحرف نواياة ويضل طريقة وهذا قد لا يقدر علية شيطان الجن فيستعين بشياطين الآنس و يجعلك تنحرف عن مسارك من الخير الى الشر وهذا كثير ما نراة في حياتنا اليومية
وقال تعالى ( وقد مكرو مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منة الجبال ) أي ان الجبال تكاد تزول وتختفي من شدة كيد الآنسان
اذا اين كيد الشيطان من كيد الآنسان
ثانيا الشيطان يقول ( ان الله وعدكم وعد الحق وو عدتكم فأخلفتكم )
اين هذا ممن يدعي انة من اهل الدين ثم يكذب ويمكر ويخادع اكثر من الشيطان ذاتة
ينصب شراكة لعباد الله ليوقعهم في مكرة ودهائة ويحتال ولا يخاف الله ويمكر وينسى ان الله اسرع مكرا ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ويكيدون والله يكيد لهم ( انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا )
فلنحذر شياطين الآنس كما نحذر شياطين الجن
وهذة خطوات الشيطان فا حذروها

__________________
[
رد مع اقتباس