اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elgendar
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكـ أخي العزيز أمجد على مروركـِ العَطِر والمُبشّريكون للمؤمن والكافر قال تعالى في حق الكافرين: وبشرهم بعذاب أليم جزاكـ الله كل الخير ورزقكـ الفردوس الأعلى ونفع الله بكـ وزادكـ من علمه وفضله أسعدكـ الله في الدارين دمت في حفظ الله أخوكـ في الله سيد الجندار |
~~
وعليكم السلام ورحمة الله
سيدي العزيز يقول الله تعالى: ((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجَحِيمِ)) [البقرة:119]. قال القاضي البيضاوي رحمه الله تعالى: ((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ)) متلبساً مؤيداً به. قال الأصبهاني رحمه الله في المفردات: يقال: أبشرت الرجل وبشّرتُه وبَشَرتُه: أخبرته بسارٍّ بسط بَشَرة وجهه، وذلك أن النفس إذا سُرَّت انتشر الدم فيها انتشار الماء في الشجر. والإنذار إخبارٌ فيه تخويف كما أن التبشير إخبار فيه سرور.اهـ. وقال الرازي رحمه الله في المختار: والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير وإنما تكون بالشرّ إذا كانت مقيّدة به كقوله تعالى: ((فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)).اهـ. وقال الإمام القرطبي رحمه الله: الإنذار الإبلاغ والإعلام، ولا يكاد يكون إلا في تخويف يتسع زمانه للاحتراز فإن لم يتسع زمانه للاحتراز كان إشعاراً ولم يكن إنذاراً. وتناذَرَ بنو فلان هذا الأمر إذا خوّفه بعضهم بعضاً. لكي تعم الفائدة شكرا لك سيدي على سعة صدرك تحياتي ~~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |