لقد خلصتك منه
وقال بأبهام: هيا فلدينا اليوم ليله طويلة هههههههههههههههههههههههههههههه
عندها غلا الدم في عروق هيرو فلم يجد نفسه سوى وهو ينتشل ذلك المسدس وطلق به عليه ست طلقات متتالية في قلبه ..مما أثار أستغراب الجميع وخاصتا بعد تلك الكلمة التي أتلقها هيرو بلا أي رحمة .. كأنه ألة لا يأبه بموت من أمامه
هيرو: قلت لك سأقتله
سقط سيزار بين يدي ريلينا التي طلطخت ملابسه كلها بدمائه ,,سقط وهو يضحك.. حتى بدأت الدماء بالخروج من فمه نظر لريلينا بطريقة كلها طيبة وحنان: أنا أسف ..كان بودي أن أكون نقي مثلك لكن عقلي وكياني تلطخ بدماء الأنتقام والكره..لم أحب أحد في دنيتي..لم أشاء تدمير حياتك..لكن الأنتقام أعماني وجعلني لا أرى سو رغبتي بالأنتقام..كنت أرغب بأن أحب فتاة مثلك وأعيش معها ..لكن ماذا أفعل لقد أحببت الفتاة التي أحبها أخي وأنا أقول هذا لأنني فخور به الأن وأنا أفخر لكوني سأموت واعالم كله سيعرف أنه هو من قتلني...
عندها يسعل بسبب تعبه .. كان يسعل دماً..
ريلينا والدموع تسقط من عينيها الرقيقة لتسقط على وجهه:لا تقل هذا أنت ستعيش أنت طيب و سوف تعيش لتجد الفتاة التي تحبها وتحبك..أرجوك لا تتعب نفسك
عندها يبتسم لها بعذوبة ويقم بسحب يدها ويقم بطبع قبلة خفيفة عليها ملطخة بدمه
ويقم بنطق كلمته الأخيرة:سامحيني ... فلقد أحببتك.. عندها تسقط يده معا يدها معلتا خروج روحه
عندها يعجز الجميع عن الحراك بسبب ذلك المنظر البشع أقترب هيرو بهدوء من ريلينا التي كات غرقت بدم سيزار
هيرو بهدوء: لقد وعدتك بتخليصك منه وها أنا أفي بوعد فلما كل هذا الحزن
عندها رفعت رأسها ونظرت له ...وتقابلت عيناها بعينيه...نظرت له بنظرة عتاب لوم ..لقد عجز تماماً عن تفسيرها حتى نتطقة بتلك الكلمة
ريلينا :بالقتل؟!
هيرو:................((لقد عجز عن الكلام))
ريلينا بحزن: أنت أصبحت مثله ... أعماك الأنتقام.... ’
عندها صرخت في وجهه ؟:لكنه أفضل منك
هيرو:....................
ريلينا وهي تصرخ: أجل...هو أفضل منك لقد أنتقم لأهله لأجل من يحب أما أنت من أجل لا شيء
هيرو: أذا كنت تعتقدين أنك لا شيء .. فأنا أقول لك أنت كل شيء بالنسبة لي ..أصبح لي هدف من يوم أن رأيتك وأنا مدين لك بهذا لك.. وأنا مستعد أن أسدد هذا الدين بحياتي كلها وليس بتحريرك من هذا والوغد
ريلينا بعد أبتعدت عن نظره: وأنا لا أطلبك بشيء وها أنت قمت بتسديد دينك
عندها يسمعوا صوت دخول الشرطة الى البيت
الضابط الذي دخل الى البيت: لقد سمعنا عن جريمة قتل في هذا المنزل
هيرو بأستهزاء: أذا وصلكم الخبر بسرعة...هههههههه ...هذا الجاسوس لا يؤجل الأخبار ..يحب أن يحصل على السبق الصحفي كما يقولون
..........:جاسوس
هيرو: أجل يا زيكس ...يدك اليمين هو الجاسوس...سلينسزر روك ...هو عميل عند سيزار
زيكس: ماذا؟؟ من سلينسزر روك هذا
......: هذا أنا يلك من عبقري كشفتني في يوم أما أنت يا زيكس فأنا مساعدك من سنتين ولم تشك بي
هيرو : وهو أيضا من غير الوثيقة....
زيكس : يا أيه الحقير .. وأنتجه له وقام بتسديد ضربة عليه جعلته يفقد وعيه
عندها يلتفت هيرو لشرطة: ها أنا هو القاتل يمكنكم فعل ما تشائون بي
عندها يجمعون حوله ليأخذوه ولكنه أوقفهم بأقترابه من ريلينا
هيرو وهو يمسح دموعها: لا أحب رأيت هذه الدموع في عينيكي فأنت الآن حرة
عندها أقترب منها وهمس في أذنها: أحبك وسأظل هكذا
عندها تزداد دموعها وسط هذا كله ووسط أخذ الشرطة لهيرو ولكن هناك صوت أحد هذا الحشد المصدوم مما حدث تكلم: توقفوا
عندها ألتفت الضابط له: نعم يا سيد ماركار
ماركار: ليس من حقكم أخذ وريث عرش أكوادور دارك فهو محصن
الشرطي وهو متفاجئ: ماذا!!!! لكنه قتل السيد سيزار أبنك
ماركار:هذا الموضوع عائلي ....
الشرطي بأرتباك: هل بأمكاني التأكد من هذا
ماركار وهو يخرج من جيبه بطاقة غريبة الشكل: تفضل
ما أن رأها الشرطي حتى أمتقع وجهه وقال للعساكر: فلتركوهيا جنود ....
عندها أنحنا لهيرو بأحترام: أنا أعتذر يا سيدي....
وخرجت الشرطة .................................................. ..........................
يتبع