كم صديق لك؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة... لصداقة كلمه غالية ولكن للأسف فقدت مدلولها في هذا العصر مما جعل قلمي يكتب هذه الكلمات والتي أتمنى أن تنال رضاكم ... الصديق.. هو الذي يشاركك أفراحك وأحزانك الصديق.. هو الذي يصدقك الحب والوفاء الصديق.. هو الذي يقف معك في احلى اوقاتك وأمرها الصديق.. هو الذي يبادلك المشاعر في مسراتك وهمومك الصديق.. هو الأخ .. الإنسان .. الوفي .. الصدوق في زمن طغى عليه الخيانه والغدر .. في زمن انمحت فيه المشاعر و الوفاء والصدق .. في زمن ملئ بالمجاملات والأكاذيب .. في زمن عمت فيه المصالح الشخصية والأنانية .. في هذا الزمن اذا امتلكت المال فأنت تملك صديق .. في هذا الزمن اذا امتلكت الجاه فأنت تملك صديق .. في هذا الزمن اذا امتلكت المنصب فأنت تملك صديق .. وفجأه ذهب مالك وذهب جاهك وذهب منصبك .. تخلى الأصدقاء عنك .. في زمن كهذا اذا كانت مصلحتي معك فأنت صديقي. واذا كان غرضي بحوزتك فأنت أخي.. في زمن كهذا اذا كانت ممتلكاتك كثيرة فأنت صديقي الوفي .. في زمن كهذا اذا انقضت المصلحة و حصلت على غرضي وتمكنت من امتلاك ممتلكاتك .. ماذا بعدها ؟ من أنت؟ لا أعرفك ولا حتى بالكاد أتذكرك ؟؟؟؟ انتهى معها الكلام ... وانتهى الابتسام ... انتهى حتى السلام ......... شعور مؤلم عنما يتجاهلك .. من كان أعز الناس لك .. شعور لن يفهمه غيرك .. شعور تعيش معه وحدك ... لن تجد من يواسي همك .. لن تتمكن حتى من التعايش معه .. أمعن النظر بمن حولك .. ركز على من يحيطون بك .. أعد حساباتك .. ثم قل لي بربك .. هل أصدقاؤك هم أصدقاؤك ؟ وكن صادقا مع نفسك.....
__________________ إلهي لاتعذبني فإني مقر بالذي كان مني ومالي حيلة إلا رجائي لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من ذلة لي في الخطايا وانت علي ذو فضل ومن أجن بزهرة الدنيا جنونا وأقطع طول عمري بالتمني يظن الناس بي خيرا وإني لشر الخلق إن لم تعف عني |