اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق الليالي
التصنيف: اسمها: هي من السور الاحادية الاسم "الكوثر" - نسبتها: اختلف في نسبتها اختلافا شديدا لدرجة تكافؤ الادلة،فالجمهور على مكيتها... و الدليل على مدنيتها،والدليل في قوته يضاهي الجمهور في الاجماع...على ان اجماع الائمة دليل ما لم يقم النص بإخلافه...و عن أهل العلم بالأصل: إذا تكافأ الدليلان سقط بهما الاستدلال..ما لم يكن مرجح الجمع بينهما..او ان يكون احدهما ناسخا للاخر او مخصصا له او مقيدا... ***************// - ترتيبها في التلاوة: 108 بعد سورة الماعون و قبل سورة الكافرون. - ترتيبها في النزول: 12عند عطاء بن ابي مسلم غير ان ما يعتمد في الاغلب: ترتيب جابر بن زيد التابعي..وقد نسيت المنظومة بعد ان كنت قد حفظتها..سأثبتها مستدركا فيما يستقبل ان شاء الله... **********// - موضوعها: اخبار بالعطاء بعد الابتلاء و أخص ما العطية هذه "الكوثر" - علاقة اسمها بموضوعها: الكوثر ادل لفظ فيها على اجمع معنى من اجله نزلت السورة..والبدء به على وجه العطاء براعة في الاستهلال: و إن تشر في البدء للمقال فسم ذا براعة استهلال - رويها: ( الروي هو آخر حرف من كل آية) حرف الراء..ومن خصائص هذا الحرف في علم الصوات وعلم الصفات: التكرير..وهذه الصفة تعلم لتجتنب لا لترتكب..ولذلكم اذا تأملنا رسم الحرف بالقلم على هيئة مقوسة..علمنا ان ذالك ما يجب ان يكون عليه لساننا عند النطق بهذا الحرف لتجنب التكرير فيه..و لما ذكر تعلق بموضوع السورة غاية. - مناسبة العطف : (أي مناسبة عطف السورة بسابقتها و لاحقتها) لما ختمت سورة الماعون الحديث عن البخلاء الذين يمنعون الناس الماعون ( ما يستعان به في ابسط الاشياء كالملح و الانية و غير ذلك..وقيل الماء..) جاءت سورة الكوثر لتأتي بعوض ما نهي عنه في ذي قبل و هو العطاء من أجل العطاء. جزاك الله عنا خيرا اخي الكريم أمجد وحفظكم الله...آمين تحياتي اشواق |
ماشاء الله
شو هالجمال هاد
لك نقطتين
شكرا لك
~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |