اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح البطاط
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا وحبيبنا وحبيب آله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه أجمعين سيدي الفاضل أمجد النجار أشكر لك دعوتك وأنا على علم تام أن قلة حظي هي التي حرمتني من الحضور عندك مبكرا لظروف قد علمتها مني سابقاَحيث فاتني الكثير من دروسك ومحاضراتك القيمه وفقك الله بما هو خير للبلاد والعباد شكرا لك على تلبية الدعوة وهذا من دواعي سرورنا وفرحتنا سيدي العزيز أن تكرمت بأجابتي على أسئلتي أكون شاكراَ وممتنا 1/كرم الله العلي العظيم نبينا الكريم أن أعطاه الكوثر هل فاتني أن أعرف منك أو لم تتطرق اليها صنف لي هدية الرحمن لرسولنا الحبيب أهي أخروية فقط أم أخروية ودنيويه فأذا كان جوابك الشطر الأول أي أخرويه فبماذا يغيض المبغض لرسوله حيث أن كرمه سابق فجعله نبياَ وزاد في ذلك أنه الخاتم للرسل والأنبياء وأبقاه أبترا في عين شانئه وأذا كان الجواب الشطر الثاني أوضحه لي من فضلك سيدي الحبيب الهدية دنيوية واخروية وهذا نستدله من الآية نفسها في البداية أعطاه الكوثر وهي هدية اخروية والهدية الدنيوية نصره على عدوه . نصرا نفسيا ومعنويا بحيث طمأنه بان الذي يقول عنه بانه أبتر سيكون هو الأبتر وانت يامحمد سيبقى ذكرك الى يوم الدين عليه أفضل الصلاة والتسليم وهذا اكرام من رب العالمين وفيه معنى الهدية الدنيوية فكلنا يفرح اذا قال له شخص ما سيبقى ذكرك على لساني طول حياتي فكيف اذا جاءت البشرى من خالق الثقلين ..! 2/(فصل لربك وأنحر) أمر من الله العالي المتعال لرسوله بالصلاة والنحر هل لي أن أعرف ماالصلاة المقصوده بالأية الكريمه أ هي الصلاة الواجبه عليه بكل فرض أم صلاة أخرى والنحر كيف كان أقصد شكله حجمه عدده أم طرق أخرى على الغالب سيدي انها صلاة قيام الليل .. لأن العطاء يكون بوجه استحقاق فالعطاء على الذكر يقابله الشكر والشكر ليس كالحمد فالحمد يكون بالقول والشكر يكون بالفعل والعبادة من أجل الشكر مظنة العطاء لأنها فرع عن العبودية والفرق بين العبادة والعبودية أن العبادة فعل مايرضي الله والعبودية هي الرضا بما يفعل الله وكلاهما غاية التذلل لغاية التفضل وأكثر مايكون الرجل غاية في التذلل في الصلاة لذلك كانت الصلاة عنوان الشكر الأعظم " فصل لربك " لامفهوم للنحر من خلال الاية ولكن على الغالب كما النحر المعروف انما لاظهار فرح النبي صلى الله عليه وسلم بعطية الله .. 3/(ان شانئك هو الأبتر) نزول الأيه أو السوره يدل على حدوث أمر عظيم ألا وهو شماتة أحدهم بشخص الرسول الكريم بعد عودته من دفن أبنه أبراهيم وقيل القاسم هل تذكر الكتب من هو أسماَ أم مبهما كأن يكون نفر من المبغضين أو لكل زمان ومكان أغلب مايذكره اهل السيرة أنهم نفر من قريش ولم يذكروا اسما محددا 4/ذكرت في أحدى ردودك لتلاميذك أن نسل النبي لن ينقطع الى يومنا هذا من أبنته فاطمه -كيف ونحن نعرف أن صلب الرجل من أولاده الذكور لا الأناث وضحها لي حيث أستوقفتني أية أخرى (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئا عليما) نعم سيدي اشرت الى السيدة فاطمة رضي الله عنها وأنا أقصد نسلها من سيدنا علي رضي الله عنه سيدي أطلت وتثاقلت عليك لكني في كرمك الذي عرفته طامع لك محبتي وفائق أحترامي على العكس سيدي سررت جدا بوجودك ولا أدري اذا كان يحق لي أن امنحك نقطة على الحضور اليوم تحياتي لك |
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |