اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد النجار
فما وجه التحدي؟؟؟ دعوني اولا اسافر بكم الى اليمامة… لنلتقي الكذاب "مسيلمة"….. لقد تنبأ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم… ونحن نعلم انه لا يتنبأ إلا نبي أو غبي…. ولما كان النبي صلى الله عليه و سلم هو الخاتم.. فإن كل من تنبأ بعده غبي لا محالة… مسيلمة-على اقرارنا بفصاحته- ظهر غباؤه لانه أراد تحدي ما لا يتحدى.. جاء مسيلمة ب"قرآنه" واستأزر بأقرانه.. فما كان منهم الا ان سخروا من هذيانه.. لانه و لانهم يعلمون من القرآن سر الاعجاز.. فكيف يستطاع هذا الانجاز؟؟؟ جاء مسيلمة ليقول للناس : جئتكم أعارض سورة الكوثر.. فقالوا له: هات فقال: إنا اعطيناك الجماهر فصل لربك و جاهر ان مبغضك رجل كافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خبروني اين وجه الشبه؟؟؟؟ ^44^ بالتأكيد ليس هناك اي وجه للمقارنه مع اني لم افهم بعض كلماته ومعانيها لكن صعوبة نطقها كافيه لتنفي اي وجه للمقارنه اذا اخذنا بالتحليل اللفظتين: "الكوثر" و "الجماهر" أيهما اثقل على الترداد في هذا المقام؟ ردد تلك و ردد هذه ثم حاول ان تحدد حركة اللسان في كل من هما.. فانك ان فعلت تجده في لفظ الكوثر قد بدأ من ملامسة اصول الثنايا العليا برأسه يرسم نقطة لها معنى في الالزام ثم مقاربة الحنك الاعلى في خفة ماهرة على انه-اي اللسان-يبقى في مستوى متوازن في وسط الثغر بمقياس دقيق عجيب… ثم ينطلق النفس الى استجماع مادة الشفتين لترسما معا ضمة لينة .. كأنك تستعد من خلالها لنفخة حنونة على رموش نائمة تخشى ازعاجها… على انك لا تنفخ اذ يمنعك منها انزلاق سلس – غاية السلاسة- لطرف اللسان على رؤوس الثنايا في تركيز تلك النفخة لتفرقها عبر فلجات الاسنان لترش وجه القمر بقطر سلسال كثيف، ثم ترد نفسك الى داخل الثغر برد اللسان باعتماد حركة مقوسة تشبه حضنا دافئا يأوي الرضيع الى امه في رقة عظيمة ورحمة لا تعادل… ذلكم كله: لام و كاف و واو و ثاء و راء يا له من جمال!!!!!!! رائعه طريقة شرحك لمخارج الحروف هنا لطالما درستها وعرتها لكني لم اجدها بتلك السهوله كما هي هنا ومميزه طرق التشبيه المستخدمه لها لكن هل انت من كتبها ام هناك مصدر لهذا الشرح والتشبيه استطيع الرجوع اليه ؟؟:77: ثم انظر الى موضع الكاف من "أعطيناك" تجده يعضد كاف "الكوثر" في تلازم عجيب… وانظر كذلك موضع الغنة من "إنا" التي تعضد نون "أعطيناك" على انك اذا تأملت رسم حروف العرب وجدت لها من شكلها معنى على لفظها فالالف على هيئتها صورة لجريانها في الجوف.. لذلك جاءت على صورة الجوف. و منها الشين على سبيل المثال… في تفشيها كصورتها… ثلاثة رؤوس يصعد منها "الفقاعات" فكأنها على صورة و حش فاتحا فاه و عينيه.. لذلك قلما تجد كلمة في اللغة العربية برز فيها حرف الشين.. الا ودلت على ما يستقبح مثال: - الشر – الفاحشة – الشيطان – بوش – شارون.. والقاعدة ليست مطردة لانك قد تجد كلمات فيها الشين و لكنها تدل على ما يستحب مثل: الشهادة – الشلال…. لكنك اذا تمعنت وجدت ان بروز الشين فيما يستقبح ، اشد من بروزه فيما يستملح.. باعتبار مادة التناسب في موقع الحروف من الكلمة، فضلا عن تقارب بعضها الى بعض او تباعدها… وقد مر معنا من مستفاد القول ان الكوثر جاءت على وزن فوعل.. وهو للمبالغة.. الا ان هذه الزنة تصلح في الاصل قالبا لجنس الجواهر و الحلي و الزهور.. مثل: جوهر – عوسج – خودج – نوفل – سوسن - … وذلك لتناسب جمال اللفظ مع جمال ما يراد له اللفظ.. ~ |
__________________ اللهم إنك أعطيتني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنه وأنا أسألك فاللهم أسعدهم وفرج همهم وحقق لهم ماتمنوا وإجعل الجنه مقرا لهم !! اللهم لاترد دعواتي لهم فإني فيك أحبهم |