يشاطرني آي النبض ..
الفرح ..
الأنس ..
وحتى العناء ..!
و حين ينقش في كل همسة ..
في كل بسمة ..
في كل إيماءة تقول أن من كان معي ..
يـ ـر حـ ـل ..
ليتركني ..
وبقايا من بقاياه .. تُكثّ عطراً في ذاكرتي المجروحة ..
يوادعني ..
لينالني من إرث روحه ..كل شيء ..
كل شيء ..
ولا إرث كـ مواويل الرثاء ….!
حاتم .. :
لتحتفي بك جنات الرضى ..
يا “نصفي الثاني” ..
( )
نسخة الكوردات:للحفظ | SaVe
نسخة الهارموني: للحفظ | SaVe
أداء: محمد العود
كلمات: نوّارة فيصل
صياغة النص: نورة العوين
تصميم: مسك
فتحتُ المدائن لهم .. عنك ..
زاروها ..
قلّبوها ..
من مفتتح السعادة ..
حتى مغاليق العزاء ..!
لألقاهم يُقبّلوها .. – بعدك -
بربك ..
لِمَ لا نقبّل ذكرانا .. ؟
إلا في مرارة الفقد ..!
حاتم ..
أدعو لك .. يا رفيق روحي ..
أدعو لك .. يا ترجمان فرحي ..
و أنتثر بذكراك ..
و لا ألقاني ..!
ملحوظة: النص والقصيدة على لسان | شيخة | زوجة حاتم .. رحمه الله