السلام عليكم ورحمة الله

هده مباراة كرة قدم وليست حربا, هده المشاحنة القائمة بين الشعبين الشقيقين تسبب فيها الإعلام الجشع الدي لا يطمح إلا لجدب أكبر عدد من القراء ( وإن كان لقراءة أخبار كادبة) إضافة إلى أن بعض المصريين (خاصة الإعلام) لم بتقبلوا فوز منتخبنا الجزائري وبدءوا بالتقليل من قدره وخلق الأعدار, الجزائريون لديهم ردة فعل عنيفة مما أدى إلى تفاقم الوضع (أنا لا أبرر فعلهم), ولكن ما أريد أن أقوله هو أن أي عمل قبيح أو شتم من قبل أحد الجزائريين لا يمثل الجزائريين كلهم كما أننا نعلم أيضا أن أي عمل قبيح أو شتم من قبل أحد المصريين لا يمثل المصريين كلهم, كما أننا لسنا بحمقى حتى نصدق كل ما تكتبه الصحف و المواقع, و إن قيل أي شيء مسيء للمنتخب المصري الشقيق فنحن لا نصدقه و نعتدرعنه, من المنطقي أن نشجع منتخبنا العزيز الغالي بجنون لكن هدا لا يمنع أن نحب و نعتز بمنافسنا فأنا عن نفسي أحيي وأعتزبأبو تريكة فهو من اللاعبين النبلاء , كما أنني لم ارد الخسارة لشقيقنا المصري أمام زامبيا رغم أن هدا كان سيعبد طريقنا للمونديال ويسهل مهمتنا كثيرا وحتى في دعائي دعوت لمنتخبنا الغالي أن يفوز ويتأهل دون خسارة أشقائنا أمام المنتخبات الأخرى في المجموعة, فنحن على عكس المنتخبات الأخرى يجمعنا دين واحد (الإسلام) ووطن واحد (الوطن العربي) ولغة واحدة (العربية) فلا تصح العداوة بيننا والدعاء على بعضنا البعض, كما أننا لا ننسى جميل إخواننا المصريين في دعمهم ومساندتهم لنا في تحرير بلدنا الغالي و في إعادة اللغة العربية وكدا الدين الإسلامي إلى الجزائربعد أن كاد يمحوهما المستخرب الفرنسي.

كفانا تعصبا وعدوانية وأدام الله أخوتنا ومحبتنا. آمين.

معاك يا الخصرا ديري حالا