اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم
فى صورة تثير الضحك أكثر منها أن تُعتبر جدية رأينا حاتم الجبلى وزير الصحة المصرى وهو يكشف عن ذراعه ليأخذ مصل أنفلونزا المكسيك أو الخنازير كما يسمونها ، الرجل تطوع لأن يكون البادىء حتى يُطمئن الخائفين من المصل والذين يعتقدون أنه لم يتم إختباره بالشكل الكافى والخائفين من تعاطيه والمؤكدين أن أضراره أبلغ من الإنفلونزا ذاتها ! المثير للضحك هنا هى التعليقات التى ظهرت بأن أكيد الراجل ده إتطعم حقنة جلوكوز أو خد حقنة فيتامين ولم يأخذ المصل لأن أكيد الحكومة بتخاف على نفسها أكثر منا ومن الغير معقول أن يفعل ذلك بنفسه وهناك من شكك أساساً فى الإنفلونزا بحد ذاتها ! ولم تستطع فعلته أن تطمئن الناس الذين مازالوا يرفضون ... وعلى الجانب الآخر فى تركيا رفض أردوغان أن يأخذ المصل وصرح بأن تعاطى المصل يجب أن يكون إختيارياً حسب درجة تقبل الفرد لأخذ المصل لأن المصل لم تكتمل نتائج إختباراته !!!!!! المهم عندى هو آراء الناس بعد هذا القرار أو الحدث ترتفع صورة أردوغان ذلك البطل الذى يقول لا وتعود صورة الجبلى مع أنها عائدة بالفعل !! هناك أمر غريب فى النفس البشرية أراه دائماً ، وهو أن النفس تعجب دائماً بمن يقول "لا" ، فلماذا ؟؟؟؟ دائماً من يقول لا يكون هو الأفضل والأقوى والأعظم فى نظر العامة فعلى ماذا يرتب الناس أفكارهم فى الشخصيات العامة أهو على تصرفاتهم الشخصية أم على إلتزامهم بالقوانين والقواعد المتفق عليها أم على حسابات أخرى .. وذلك مثلما فعل سابقاً أردوغان مع شيمون بيريز فى مجلس الأمن وإتهاماته للإسرائيلين وإنفعالات الناس معه وسبهم لعمرو موسى المتخاذل والذى لم ينطق مع أن أردوغان هناك إتفاقيات للأسلحة والتدريبات الحربية بينه وبين إسرائيل وتدور فى تركيا ومعروفة للجميع ولم تنقطع لحظة !!!! فلماذا نسى الناس هذا ؟؟؟ لاأعلم ولكن ربما لأن البطولة اللفظية وقوله الكلمة امام الجميع تؤجج البطولة فى العيون والصدور ... وهكذا أصل للأخير ... الدكتور البرادعى الذى طالما أكننت له جزيل الإحترام والتقدير وشعرت أن هذا الرجل يمثل الشرف المصرى النابض فى علاقاته الدولية والخارجية والسياسية وقرارته الصادمة لكل القوى الكبرى ووقوفه أمام الضغوط فى بسالة بطل إغريقى وشكل عربى خالص !! لاأدرى لم فقد البرادعى كل هذا فى نظرى عندما قرر خوض الإنتخابات المصرية فى 2011 !؟؟؟ شعرت بأن قراره هذا قد أفقده مصداقيته لدى ، أنا طبعاً لاأعلم الكثير عن خططه لمصر وأعتقد انه مؤهل بالفعل إن صدق لخبرته بين الدول المتقدمة وللكاريزما الموجودة فى شخصة العالية والطيبة البادية فى ملامحة ، كل هذا يؤهله لأن يكون رئيس حقيقى وفعال وربما يخرج بالدولة من إطارها المحدود وتعود إلى مكانتها القوية بين الدول على يديه ، ولكن المشكلة أنه هو ذاته سعيه وراء السلطة أفقده بعض مصداقيته لدى قلبى وليس عقلى ! فعقلى معه ولكن قلبى لم يجد مرشح آخر وأنا فى هذه الأمور أسمع كلام قلبى فعذراً دكتور البرادعى .. إن امد الله فى عمرك وعمرى لن يكون صوتى لك . |
ما بكم يا اهل المحروسه !!!
وما ذنب الجبلي الصغير في ان عهد توليه الكرسي كان موبوءا ؟؟
هل تطلبون من هذا المليونير الغلبان ان ياخذ كل مواطن في منتجع صحي خاص ليطمئن بالكم !!
الراجل بصراحه مش مقصر
انفلونزا طيور وذبحها خنازير واعدمها حتى المصل اخذه بالنيابه عنكم اييه طماعين ليه !!
رجب طيب اردوغان اثبتت التجربه انو صاحب حنجره قويه
وفعلا من قال لا يلفت الانتباه اليه
لكن بمرور الوقت تجد كثره لاءات وفعل مفيش ف بالتالي تسقط المصداقيه
البرادعي .....
تعلم اخي الكريم
ان اى شخص الان يرشح نفسه لا اراديا سنحتقره
ترى ما السبب ؟
هل لاننا فهمنا الموضوع كله غلط !!
المفروض اساسا من يرشح نفسه لخدمه الشعب لا صلاحيات لا منفعه لا ابيض ولا اسود
اما ان يصبح المنصب في نظر الجميع جائزه ومطمع فهذا يقلب الموازين
ويجعلنا ننظر اليه على انو طامع وليس ...بطلا
وفي النهايه مش عارفه ليه الموضوع قلب معايا بسخريه ...يمكن عشان مفيش فايده مافيش فايده