لوحة رسمتها يداي و لونها الزمن حبيبتي هي لوحة من لوحاتي رسمتها من ذكرياتي جعلت فيها دموعي و براءتي و آهاتي جعلت فيها دلالي و غضبي و ضحكاتي تمنيت أن القاها و تصبح جزءا من يومياتي أن تقابل عيناي عيناها و أعيش حلما و أقسم أن لن أنساها و ابحث عنها عمرا جعلت عيناها أملا و شفاتاها عشقا و يداها لي حضنا فقط كانت ذكري و أملا للغد و عشقا لليوم أحببتها و لم يقع علي في حبها اللوم تساءلت هل القاها متي ؟؟؟؟ بألمس أم الغد أم اليوم و تساءلت هل تري القمر كما أراه هل تنتظرني كما انتظرها أي يوم لم تنساها أم أنها تنتظر يوم أن اقابلها بنيت لها قصرا من المرمر و زينت حوائطه بالذهب و الألماس لم أرد أن أعيش حلما و بالنهاية أراني لعبة بأيدي الناس هل سينقسم ذات يوم قلبا أبيض و صافي شفاف هل لن آراها و أعيش عمرا أخاف الحلم و الاحساس هل سأري الدموع في عيني و من يتري سيجففها و حين مر العمر بي و اذا بي امام بحيرة افكر بالموت من اجلها أفكر عشيت عمرا أبحث بين العالم عن وجهها و بكيت و هطل الدمع في عيناي و سا حتى وصل لشفتاي فاذا بأيادي ناعمة توقف حركة يداي و تقول لي في همس لا تحزن فقد سمعت رسائلك و بحثت بين الناس وصلت اليك يا حبيبي و رسمتك صورة بالكراس فآخبرتها أني بيداي رسمتها و لونها الزمن بألوانه فصارت أجمل من الحلم فعرفت أنها قدري و أنا قدرها فاذا بي أراها اليوم
__________________ اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون .. |