تناقضات التيار الصدري واتفاقياته مسبقا مع الاكراد بــ (التوثيق) بعد سقوط النظام البائد تسابقت الكثير من الكيانات والتجمعات والتيارات والميليشيات للصعود على اكتاف الشعب العراقي المنهك ففيلق بدر الايراني له اليد الطولى في العبث بمقدرات البلد والشعب وحزب الدعوة الذي له رصيد في نفوس الكثير من العراقيين لما كان يحمل دعاية اعلامية له بواسطة دماء السيد باقر الصدر0قدس سره) والتيار الصدر الذي قفز اعلاميا في داخل العراق واحتل مكان في كل بنى العراق وذلك بواسطة شعاراته البراقة التي اطلقها اضافة الى السيد محمد الصدر(قدس سره) لكن سرعان ما تكالبت قوى الشر تكشفت الوجوه وازيلت الاقنعة المزيفة من وجوه هؤلاء وكان للصراع والتقاتل بين التيار الصدري والفيلق البدري الاثر السيء والانطباع الدموي في العراق وكل ذلك بسبب خيوط المصالح التي تبرق لهم وهم يتشرنقون بها طلبا للسلطة والترأس على حساب الذين ابكاهم الدهر دما .
وكانت لتناقضات التيار الصدري الصدى الواسع على ارض العراق منها خوضه الحرب الدموية التي عمد على دخول الشباب بها وجعل من العتبات المقدسة مقرا له ولاصحابه فعلي امير المؤمنين وضريحه المقدس غامر به مقتدى الصدر اضافة الى الضريح الشريف للحسين الذبيح الذي احرقوا بابه في معركة راح ضحيتها المئات من النساء والزوار والاطفال كانت بين التيار الصدري والبدريين . فدخل الحرب في النجف الاشرف محاولة منه لابراز اسمه على الساحة العراقية بنداءات كلها مطلية بطلاء الدين والوطنية فكان لايقبل بأبتعاد القوات الامريكية عدة كيلو مترات عن ضريح قائد الغر المحجلين فعندما خاض الحرب بأصحابه ساحقا امامه كل ارادات الشعب العراقي والمذهب الشيعي بكل طوائفه بل الاسلام اجمع والانسانية كلها متعديا على الارواح والممتلكات والمقدسات من اجل حصوله على مكانة تجعل منه امام اعين الناس قائد الضرورة لكن للاسف فبعد ان لا يقبل ابتعاد الامريكان لعدة كيلو مترات عن الضريح رضخ ورقبل ان تكون دبابات الامريكان على بعد 50 متر من باب الامير علي عليه السلام ورضا ان يُهد سياج مسجد الكوفة ويذبح الناس في مسجد السهلة بيت الامام عليه السلام وبعد ايقاف اطلاق النار دخل بيته وجعل من الذين قاتلوا يحتارون بأنفسهم من اين يهربوا واي طريق يسلكوا حتى يخرجوا من مأزقهم الذي اوقعهم به!!! ثم قام بتهاترات وحرق اغلب مقرات المجلس الاعلى وقتل من كان في داخلها وبعد كل هذا عاود عليهم وتبادل الزيارات فيما بينهم حتى كانت له زيارة لعبد العزيز الحكيم في ايران وهو راقد في المستشفى بطهران حيث اكدت مصادر لـ (الحياة) في ذلك الوقت وقالت (( إن الصدر أبدى استعداده لاعادة كتلته النيابية الى «الائتلاف» الشيعي لخوض الانتخابات المقبلة...)) وقالت المصادر ايضا ((ان الصدر أيد فكرة التئام الائتلاف مرة اخرى. وعبر عن استعداده لاعادة كتلته (30 نائباً) اليها». موضحة انه «زار الحكيم في المستشفى في طهران قبل أسبوعين واتفق معه على الخطوط العامة لإعادة تشكيل الإئتلاف لخوض الانتخابات)) http://www.almitro.com/09/2606.html ![](http://www.q8boy.com/images/04fjbd9ek1rdkkumwkne.jpg) وكان ذلك بعد ان مزق هو واصحابه تيار الحكيم واعتبروهم عملاء للاحتلال الامركي حسب تعبيرهم وانهم لا يمدوا للاسلام بصلة وانهم عذبوا ابناء العراق بــ (الدرينات , والشفرات) وعلى يد وزير الداخلية السابق جبر صولاغ . وقبل هذه الزيارة بكثير كانت زيارات متبادلة بين ممثلي التيار الصدري وممثلي التحالف الكرد ستاني والتي كان الهدف منها الاتفاق بين الاثنين على قضية الفدرالية وتقسم البلد فكان لبهاء الاعرجي عام 2007 الدور البارز في السعي لتقسيم البلد وذلك من خلال تبادل الزيارات وتوالي الاتفاقيات بين المطالبين بالفدرالية . واليكم رابط موضوع تبادل الزيارات والبحث في قضية الفدرالية بين التيار الصدري والاكراد. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103266 ![](http://www.q8boy.com/images/d0hdggjgwkn2zuzviotm.jpg) والعجيب في الامر ان التيار الصدري ينادي بوحدة العراق وشعبه ومن جانب اخر يعقد بهاء الاعرجي الناطق بأسم التيار الصفقات من اجل تقسيم العراق وجعله اشلاء متناثرة ومع من ؟؟؟ مع الكرد الذين باعوا كل شيء من اجل امريكا واسرائيل اللقيطة والظاهر في الامر ان الاتفاقيات بين الكرد والتيار الصدري كانت قائمة على قدم وساق من اجل كركوك والفدرالية التي عمد على تطبيقها كلا الطرفين حتى نجح التيار الصدري في تقديم الهدية الثمينة الى امريكا واسرائيل الذي طالما نطق ورفضهم بلسانه بــ (كلا كلا امريكا , كلا كلا اسرائيل) لكن لكن هذه الكلا كان معناها نعم والف نعم والدليل انهم زفوا كركوك لامريكا واسرائيل يا لا الخزي والعار لكم ولاسيادكم |