اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانية
السلام عليكم ورحمة الله، أنصح إخواني هذه المرة بقراءة كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء لإبن قيم الجوزية وسبب تأليفه هو أنه سئل الإمام العالم العلامة الحافظ الناقد :شمس الدين أبو عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي بكر الذي عرف " بابن قيم الجوزية" رحمه الله ما تقول العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين : في رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وأخرته وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل الطرق فما يزداد إلا توقداً وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلي والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين و جاء الجواب على شكل كتاب، ويقال أن الشيخ رحمه الله ألفه ما بين صلاة العصر والمغرب، ولا عجب فهذا هو الشيخ ابن قيم الجوزية. وبعد قراءة الكتاب يتبين أن مشكلة الرجل هي وقوعه في حب امرأة، إذ يذكر الشيخ أن هذا أمر مستعصي على القلب ولا بد له من جهد وجهاد نفس كبير. ولا أزيد على هذا بل أترككم تقرأونه بأنفسكم وياحبذا لو تختار النسخة المحققة من طرف الشيخ الحلبي، لأن الكتاب يحتوي على بعض الأحاديث الضعيفة. وأتمنى لكم قراءة ممتعة. | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين والعزّة لله ورسوله والمؤمنين على المرور والإضافة القيّمة ورحم الله عز وجل الإمام إبن القيّم الجوزيّة رحمة واسعة أخوكم في الله فارس السنّة
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |