رد: (جروحي تنزف أحزاني) قصة سعودية رائعة بعد المغرب قاعده مع نوف يستمعون لمحاظره تلقيها احدى الدعيات كان كلامها يدخل القلب تحدثت فيه عن التوبه واثارها والامور اللي تثبت الانسان على التوبه... كان كلامها مثل البلسم يداوي جروح قلب مشاعل جروح ماتظن انها رح تبرى لكنها حمدت الله على التوبه ...صحيح هي خسرت الشي الكثير لكن كسبت نفسها وانقذت عمرها من مستنقع الرذيله... قطعت عليها نوف افكارها لما هزت كتفها برفق... نوف:"اكلمك وين سرحتي..." تنهدت مشاعل وردت بحزن:"سرحت في حالي..." نزلت نوف راسها :"وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم.." مشاعل:"صادقه يمكن لو ما صار اللي صار كان استمريت ويمكن مت وانا على حالي الاولي.." حبت نوف تغير جو:"ها...باقي تبينا نروح لعبير بكره..." مشاعل:"ايه لازم تدرين ماتهون علي عبير واللحين هي في ضيقه واحب اكون واقفه معها.." سكتت مشاعل لما شافت الحرمه اللي تو القت المحاظره متجه لهم سلمت على نوف بحراره واضح ان بينهم معرفه سابقه وسلمت على مشاعل بحراره ماتقل عن سلامها عن نوف... فخاطرها استغربت من شدة توضعها لكن صحيح من تواضع لله رفعه.. بعد ماراحت عنهم التفتت مشاعل على اختها.. مشاعل:"تعرفينها؟؟" نوف:"هذي المسؤله عن حلقة القرآن اللي مسجله فيها..." مشاعل:"مشاء الله عليها..." نوف وهي تناظرها بااعجاب:"في الحلقه على كثر مسؤلياتها الا انها تدرس الامهات اللي كبار في السن" مشاعل بااسى:"لو تترك امي كثر زياراتها وسهراتهااللي مالها داعي وتحفظ كتاب ربها كان احسن..." نوف:"قلت لها بس هي الله يهديها ماطاعت.." سكتت مشاعل وماردت.. نوف بتردد:"اقول مشاعل وش رديتي على ابوي؟؟" تنهدت مشاعل:"وش قلت له يعني رفضت طبعا وقلت له بكمل دراستي وماافكر في الزواج اللحين...طبعا ماقال شي لكن ياخوفي اذا تكرر الرفض يشك..." نوف بسخريه:"لا تخافين من هالناحيه ابوي تراها لنا اب بالاسم ولا يفكر فينا لو نعنس مااهتم الا في اكلنا وشربنا وحاجاتنا الماديه" ^^^ بعد صلاة العشا كانت في بيت عمها وتسولف مع سحر واللي مبين على وجهها التعب والشحوب ولمحة حزن واضحه رغم محاولاتها اخفائها.. .... سحر:"واشلونك انتي مع الحمل.." بسمه:"تمام الحمد لله" ام عبد العزيز بنقمه:"واضح عليك ان حملك مهو متعبك مهو سحر يابعد عمري من حملت وهي غادي حالها" حست بسمه بالحسد يشع من عيونها... سحر:"مشاء الله يمه اذكري الله على البنيه.." ام عبدالعزيزبدون نفس:"مشاء الله ...شكلك على امك ماكانت تتعب في حمالها ابد.." بسمه بضيق:"الله يرحمها.." دخل عبد العزيز يركض وكرته اللي كان يلعبها في يده:"يمه جا حريم..." ودخلوا بدريه وامها وام محمد استغربت بسمه لان خالتها ماقالت انها جايه.. بعد السلام قعدوا والكل كان يسأل سحر عن حالها... ام خالد تكلم بسمه:"لو دريت اني بجي كان ريحت نفسي من المشوار وجيت معك مره وحده بس ام محمد اصرت اني نجي اليوم لان سحر وريم مع عبير يونسونها في البيت.." انقهرت ام محمد من ام خالد وفخاطرها وش فيها ذي تبرر لها جيتها شوي وتحب راسها.. ام عبد العزيز:"الله يحيكم ياام خالد البيت بيتكم..." ام محمد:"الله يسلمك ادري يوخيتي مقصرين معكم لكن تدرين تعبت عبير شوي وانشغلت معها" بسمه في داخلها نفسها تعرف وش فيها عبير بس مستحيل تسأل عنها وارتاحت لما سمعت سحر تسأل ام محمد سحر:"سلامتها عبير وش جاها.." ام محمد:"الله يسلمك ابد كانت تمشي وطاحت علينا يقول الدكتور عندها فقر دم" ام عبد العزيز:"ماتشوف شر ان شاء الله.." بدريه وهي تكلم بسمه:"ياويلك يابسمه لو درت امل انك هنا وما قلتي لها" ضحكت بسمه:"وش يفكني من لسانها ...كنت ناويه اكلمها بس خفت يكون عمي موجود تدرين صعبه" انقهرت ام عبد العزيز من بسمه:"واذا كان موجود عادي تدخل الله يحيها وهو بيروح المجلس امل مهي بغريبه" ماردت بسمه لانها تعرف طبع مرة عمها تفسر الامور على كيفها هي فسرت كلامها على ان بيت عمها يتضايقون اذا جاهم احد... قامت بسمه وراحت داخل تشوف بنات عمها وتساعدهم اذا محتاجين ..كانوا في المطبخ يجهزون القهوه والشاهي للحريم ... بسمه:"محتاجين مساعده..." التفتت عليها هدى:"لا مشكوره ارتاحي..." كلامها يدل على حرص بس نبرة الصوت وتعابير الوجه تدل على سخريه انقهرت بسمه منها :"نفسي اعرف انتي ليش تكرهيني.." هدى ببرود:"ومن انتي حتى اكرهك؟؟" وسفهتها وراحت تكمل شغلها قربت بسمه منها ومسكت يدها حتى تنتبه لها.. بسمه :"هدى انتوا بنات عمي والله ماعطاني خوات وانتوا اكثر من خواتي.." فكت هدى يدها بقسوه وعطت بسمه ظهرها... هدى بسخريه:"وش عندك تتمصلحين.." انقهرت بسمه من ردها:"وش المصلحه اللي بلاقيها عندك..." كانت هند جالسه على الكرسي وتناظر بفضول ... ماردت هدى عليها وطلعت بسمه وهي حاقده عليها...وفخاطرها عنهم ماحبوني وشوله اصدع راسي وانا افكر في ناس يكرهوني... هند بعد ماتأكدت من طلوع بسمه:"وش فيك عليها..." هدي:"اكرهها مااحبها تحاول تمثل دور الطيبه وهي داخلها الشر كله" قامت هند تساعد اختها:"ياشين المبالغه" هدى بااستغراب:"اشوفك تدافعين عنها لا يكون انعديتي من سحر" هند:"لاء بس اللحين هي مستغنيه عنا ومهي في حاجتنا بالعكس احنا فحاجتها فما فيها شي اذا حسنا العلاقات" ناظرتها هند بطرف عينها وماردت عليها...من دخلت بسمه حياتها وهم يغارون منها وهالغيره ولدت في قلوبهم كره لها كانوا يحبون يسيطرون عليها واحب ماعندهم اذا شافوها في ذل ومهانه... انصدمت ريم لما راحت لبيت خالتها من شكل عبير كان مبين عليها التعب وعلى غير العاده مهي مهتمه في شكلها واللي كان ياخذ منها الوقت الكثير.... كانت نسدحه على سريرها وشعرها طايح حول وجهها بغير اهتمام كان منظرها يثير الشفقه... كانت هي وساره يسولفون معها ويحاولون يطلعونها من الحزن اللي هي فيه عرفوا من خالتهم قبل ماتطلع كل شي عن عبد الاله...تنهدت ريم وفخاطرها ياربي وش هالمصايب اللي تتحذف علينا انا وبنت خالتي ...هي انكسارها واحساسها بالاهانه لان اللي وافقت عليه رفضها ...وهي خوفها من اللي بينتظرها من المستقبل واللي صارت تحاول تتناساه انتبهت على عبير لما كانت تحاول تقوم راحت ومسكت بيدها... ريم:"تبين شي اجيبه لك ؟؟ عبير بتعب:"زهقت من قعدت السرير خلينا ننزل تحت" ساره:"خليك في السرير اريح لك وهذا احنا حولك..." عبير بضيق:"افففف ماصدقت امي طلعت تبين تلعبين دورها.." مشت بتطلع وهم وراها ناظرت نفسها في المرايه تناظر الجرح اللي في راسها انصدمت لما شافت شكلها ...سواد تحت عيونها وجهها الشاحب... مااهتمت وكملت طريقها... وصلوا الصاله ماحبت عبير يقعدون فيها وطلعوا الحديقه برى على ان الجو يميل للبروده شوي بس مااهتمت... ساره بعد ماشافت عبير وريم يقعدون:"خافوا الله في انفسكم الجو برد..." عبير باابتسامه شاحبه:"قولي اخاف على عمري..." قعدت ساره مقابلهم :"اكيد اخاف على عمري وراي عيال ان مرضت من يهت فيهم.." عبير:"وراك زوج بعد اهم من العيال" ساره:"مااحد بغلاة العيال عند امهم" ماردت عبير عليها وسرحت في خالد معقوله نساها ماتوقعت زواجه من بسمه يستمر كانت متاكده انه يحبها لدرجة انه مستحيل يحب غيرها لكن اللي يظهر لها انى بسمه استحوذت عليه... ساره وهي قايمه:"تدرون انا بروح للعنود في بيتها.." عبير:"دقي عليها تلفون قبل يمكن محمد موجود" هزت ساره وراحت عنهم ....ساد المكان هدوء وكل وحده سرحت في عالمها ... التفتت ريم على عبير:"احسن ان ساره راحت ...ودي اكلمك على راحتنا.." ابتسمت عبير بدون نفس:"لهدرجه كانت ساره مضايقتك.." ضحكت ريم"لو سمعتني اللحين كان زعلت ...المهم عبير لا تخلين اللي صار يأثرعليك" عبير:"آه يالقهر انا على اخر زماني انرفض..." خافت ريم لا تنفعل عبير:"هدي اعصابك شوي ... انتي بدل الواحد يتمنونك عشره" عبير بحسره:"وانا من المليون مهو من العشره ماابي الا واحد" نزلت ريم راسها وتنهدت:"انسي خالد ياعبير" عبير:"تتوقعين ممكن انساه بهالسهوله" ريم:"ايه لازم تنسين خالد....انتي تتحسرين عليه وهو عايش حياته وهو مبسوط" عبير بقهر:"ماادري وش سوت له هالساحره توقعت مايتحملها يوم واحد" ريم:"مهو بس خالد اللي يحبها كل من في البيت صاروا يحبونها ..." التفتت عبير عليها:"حتى انتي..." ريم:"بصراحه انا مااحبها ولا اكرهها.. رفعت عبير خصله من شعرها بتوتر...وحطت اصبعها في فمها حتى تقص اظافرها بااسنانها هالعاده ماتسويها الا اذا كانت في قمة توترها... عبير:"ومن متى تبدل شعورك تجاهها..." ريم :"خدمتني خدمه كرهتها من قلبي لما سوتها بس عرفت متاخره ان معها حق... ومع هالخدمه الجليله اللي سوتها لي للحين ماحبيتها بس اقلها صرت اتقبلها..." عبير بسخريه:"وش هالخدمه الجليله" ابتسمت ريم بحزن:"وشلك بالهم يابنت خالتي..." قامت عبير:"على قولتك وشلي بالهم..." دخلوا كانت عبير تحس مثل النار في صدرها مهي قادره تشيل بسمه من راسها ومن عقب اللي صار لها زاد حقدها على بسمه اضعاف ماكان...
__________________ من وجد الله ماذا فقد، ومن فقد الله ماذا وجد
التعديل الأخير تم بواسطة *GHADA* ; 03-29-2010 الساعة 10:56 PM |