عندما يـسكننيْ ألمٌ ما ..
لا أبرحُ حتى يـسترقَ الصمتُ منيْ ...
ذلك الكبرياءُ الأشمْ ...
ويـنـتزعنيْ .. لإخرَ وثوبْ .. وللنهايه ...
تلكَ بقيةٌ جامحه ..
وهنا يتمُّ اللقاء ... وتـنـحنـيْ صاغرةً أمامي
غطرسةُ الزمنْ ...
..... عندما يـسـكننيْ الألمْ ..
أتذكرُّ كلَّ شئ .. وأستبقُ الخطواتَ لمرأى صرختيْ ..
وأستـكملَ المشوارْ ...
وبنفسَ الألمْ .. لا بغيرهْ ..
.......

..............

.........................

سلامٌ هنا ... حيثُ أفتديْ جرحَ الزمانْ ...
سلامٌ هنا ... حيثُ أستكملَ العطاءْ ...
سلامٌ هنا ... حينَ أعانقَ دار السلامْ ...

........

..............

..........................

سلامٌ هنا ... ومن هنا ...
يا بـغداد ...
أيتها المدوره ... يا رصافيُّ .... يا سعدون ...
يا دجلةَ الخير ...
يا جرحَ الزمان ...
من هنا ... وحيثُ يعتصرُ القلمْ .. شدةَ التدوينَ ...
وإرتعاشَ الحركات ...
من هنا ... من قلب العرب ... أهتف لكِ حبـيـتي
وأستردُ عافية الزمن المرير ...
وأستنشقُ عذوبةَ الحقِ .... وأسـتـنفار الكلمه ...
أعاهدكِ بعد الأتكال على الله ...
أن لا تنامَ لنا أعين ...
ولا يغمضُ لنا جـفنٌ ...
إلا وأنتي مســترّدةٌ عافيتكِ ... وبهجتكِ ...
يا حبيبتيْ .. ونور عيني ...
يا بـغداد ...

فـاروق