11-18-2009, 06:39 PM
|
|
الرجل التربوي محمد البشيت
أتى للوزارة من هيئة تربوية دولية, فاختير ليكون وزيراً للتربية.. ووجد الإرث التربوي ليس بسيطاً, فالمناهج ثقيلة وجامدة منذ نشأة التعليم، ورأى أن التعليم هو ما يعود بالفائدة السريعة وليس بالأساليب البائدة التي ينفر بها الطلبة من الجنسين في مواصلة تعليمهم, نتيجة كثرة المواد والتعقيد في صعوبة الفهم في أشياء تربوية لا لزوم لها جملة وتفصيلاً, وحاول جهده في تهذيب هذه المناهج وإدخال مفاهيم وأفكار تربوية حديثه تتماهى مع تقبل الطلبة لها ويستسيغها القائمون على شؤون التدريس, ونهج في تهذيبه لهذه المناهج في أشياء كثيرة، وأخفق في مسعاه في إدخال المواد التربوية الحديثة.. وفي الأولى لم يجد من أعوانه ومساعديه ما يبلور هذه الأفكار وإبرازها لحيز الوجود لتأسيس نهضة تربوية حديثة وموجبة أن تكون شاملة وبرعاية جميع منسوبي وزارته، وفي الثانية اصطدم بعقليات فظة وغليظة بالسعي في تغيير هذه المناهج التي تسهل على الطلبة تشرب العلم دون تقعير في الشروح والإطالة والتكرير بينما المعاني التربوية يجب أن تكون متماهية مع العصر الحديث عصر العلوم الشاملة السريعة ذات المردود العلمي النفعي, ولكنه خاب ظنه في عقليات كان يفترض منها تقبل الوجه المشرق في عملية التطوير التربوي.. إلا أنها بقيت متمسكة برؤاها وتصوراتها في الإبقاء على هذه المناهج التي أرهقت كاهل الطلبة من الجنسين.. وكأن أحدهم وهو ذاهب لمدرسته يحمل على ظهره (شوالا) مملوءاً بالكتب الدراسية، ناهيك عن نفوس الطلبة والمدرسين المثقلين بالهم التعليمي, كتاباً وشرحاً!!
فمن هو؟!!. http://www.al-jazirah.com/139716/rj5d.htm التربية تشارك في مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع «الجزيرة» - صالح العيد
وافق نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر على مشاركة مرشحين اثنين من كل إدارة تربية وتعليم (مشرف توجيه وإرشاد ومرشد طلابي) للحضور والمشاركة في مؤتمر (شهداء الواجب وواجب المجتمع) المزمع عقده في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في النصف الثاني من شهر صفر عام 1431هـ، ووجه وكيل الوزارة للتعليم إدارات التربية والتعليم (بنين) بالمناطق والمحافظات بأهمية الحضور والمشاركة، على أن يتم تزويد الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بأسماء المرشحين في موعد لا يتجاوز 28-12-1430هـ.وتأتي أهمية انعقاد المؤتمر نظراً للتضحية الكبيرة التي قدمها شهداء الواجب في سبيل الله، ثم الحفاظ على سلامة العقيدة وصفائها من الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن والمواطنين ومكتسبات هذا البلد. http://www.al-jazirah.com/139716/ln9d.htm
__________________ ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء.. :ht: |