عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-18-2009, 06:44 PM
 


الوطن :الأربعاء 1 ذو الحجة 1430 هـ العدد 3337

تأسيس أول نادٍ للروبوت في الأحساء اعتماد تدريسه

من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي الهفوف:

عدنان الغزال

ينتظر أن تنتقل مدرسة ديوان المعارف في الأحساء إلى المسار الدولي وذلك من خلال زيارة وفد الاعتماد الأكاديمي الدولي يوم العاشر من ديسمبر المقبل للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، وبذلك يتم إعلان تأسيس أول ناد للروبوت في الأحساء.وأوضح مدير المدرسة علي بن محمد الدوسري بأن ذلك لا يتم إلا من خلال تطبيق المعايير الدولية الصارمة، لتكون المدرسة إحدى المدارس العالمية المتميزة، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة قامت بتدشين ناد للروبوت بالمدرسة يستهدف تأسيس عمل مؤسسي قوي، بالإضافة إلى تدريب الطلاب وتهيئتهم للمشاركة في المسابقات التي تقام في هذا المجال، وإعدادهم للمستقبل من خلال الاستفادة من هذا العلم في التطبيقات العلمية التي يتلقونها أثناء دراستهم.وأشار الدوسري كذلك إلى أنه تم اعتماد تدريس مادة الروبوت في المدرسة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، واستقطاب سلمان آل مجري أحد الخبراء في مجال الروبوت لإلقاء محاضرة على طلبة النادي حول فوائد علم الروبوت في النواحي العلمية، كما حرصت إدارة المدرسة على تهيئة الصفوف بالمدرسة لتكون فصولا الكترونية متميزة.من جهته، أكد رئيس ومؤسس النادي السعودي للروبوت سلمان عبدالله آل مجري، الذي ألقى محاضرة لطلبة النادي أول من أمس، بأن المسابقات التي ينظمها النادي ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب في هذا المجال ونشر تلك الثقافة فيما بينهم، مضيفاً أن النادي له العديد من المشاركات على المستوى العربي ، حيث تمكن من تحقيق عدة انجازات على المستوى منها الحصول على المركز الأول في بعض فروع المسابقتين الأولى والثانية على مستوى الدول العربية، مشيراً إلى أن الانضمام لأندية الروبوت على مستوى المملكة والمشاركة في المسابقات التي تقام تتيح للطالب الفرصة لتطبيق بعض المعلومات والتطبيقات التي يتلقاها أثناء الدراسة خصوصا في علمي الرياضيات والفيزياء.
وإبان أن النادي يستهدف حاليا نشر ثقافة الروبوت على مستوى المملكة سواء من خلال المحاضرات أو المسابقات التي تنظم على مستوى المملكة، كما نستهدف حاليا تسجيل أي برمجة يقوم بإعدادها أي عضو في النادي ووضعها على الموقع المخصص لذلك على شبكة الانترنت حتى تكون تلك البرمجة مسجلة باسمه. أما عمر حمود العتيبي أحد أعضاء نادي الروبوت في المدرسة، فقال إن انضمامه للنادي ساعد في توسيع مداركه واستفادته من العلوم التي يتلقاها في المدرسة خصوصا في مادتي الرياضيات والفيزياء، مبيناً انه يطمح إلى المشاركة في المسابقات العالمية التي تقام في علم الروبوت وتحقيق مراكز متقدمة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3337&id=125078&groupID=0
حان الوقت لمناقشة دور القطاع الخاص في دعم التعليم

ميسون الدخيل


من المؤسف حقا أننا حين ندرس الوضع الحالي لما نواجهه في سوق العمل نجد أن من أحد مسبباته أن مدارسنا تسير في اتجاه وقطاعنا الخاص في اتجاه آخر، مما أحدث لدينا هذه الفجوة الكبيرة في العرض والطلب، لهذا علينا إشراك القطاع الخاص من أجل أن نتعرف على حجم الفجوة وكيفية التخلص منها، ماذا يعني ذلك؟ إنه للمساعدة في تحقيق الرؤية الخاصة بنا كدولة من خلال تضافر القطاع التعليمي مع القطاع الخاص، أي استثماره في التنمية البشرية من خلال التوجيه المهني، التدريب، وتنفيذ المناهج الدراسية والتي في الأصل تشكل وبصورة عامة العناصر الرئيسية لما يجب أن يحدث داخل الفصول الدراسية، وعليه يجب ألا نصغي لمن ينادي بهدم الموجود لنرى كيف يمكننا أن نطوره، لأن البناء لا يتم على الأنقاض، فإن فعلنا ذلك سوف تواجه مشكلة تكاليف واستراتيجيات كيفية التخلص من هذه الأنقاض وكل ذلك يعتبر صرف موارد مالية وبشرية ووقت ومجهود نحن في أمس الحاجة لهم خاصة فيما يخص الزمن.
فما نحتاجه اليوم هو إيجاد فرص تعليم عالية المستوى تقدم للناشئة في المدارس، والذي نعرف أنه بالأساس من مهام الدولة، ولكنه أيضا من مهام القطاع الخاص، هذا إن أراد أن يبني جيلا قادرا على التعامل مع ما يقدمه من بضائع أو خدمات، وبالتعاون مع القطاع التعليمي يستطيع أن يشكل قوة إنمائية تساهم في الرفع من مستوى مخرجات التعليم؛ الموارد البشرية التي ستساهم بدورها في استمرار ونمو هذا القطاع محليا ودوليا، فمثلا يمكن لمؤسسات القطاع الخاص دعم القطاع التعليمي العام من خلال تأسيس البنية التحتية أو صيانتها، تقديم خدمات في الإدارة أو رفع مستوى أداء الموجود، توفير الخدمات التعليمية مثل تحمل إدارة مدرسة حكومية أو توفير دورات تدريبية للهيئة التعليمية والإدارية، المساعدة في بناء وتنفيذ المناهج الحديثة، استحداث شراكات بين المدارس الحكومية والقطاع الخاص والتي يمكن بدورها تخفيف من بعض الضغوط على المناطق التعليمية والتي تسببت بتقصير من المستوى التعليمي الذي كان يجب أن يقدم فيها، وتمكين هذه المناطق من مواصلة تقديم الخدمات التعليمية الحيوية في إطار البنى التحتية، الحديثة والمتكاملة، المتطلبة لتحقيق الأهداف المخطط لها من قبل القطاع التعليمي والخاص.
ما الذي ينبغي فعله لتعليمنا لإنتاج طلبة ليس فقط قادرين على دخول التعليم العالي، ولكنهم قادرون أيضا على التكيف مع التغيرات العالمية داخل وخارج الوطن، أن نبدأ من المدارس الثانوية، كخطوة أولى، بحيث تقدم للطلبة فرصا للتعامل مع خبرات عادة لا تقدم لهم من أقرانهم أو أولياء أمورهم، إنها خبرات تمكنهم من التعرف على ما يتطابق مع قدراتهم واتجاهاتهم، وتساعدهم على التوصل لحسن الخيار فيما يخص مستقبلهم. فإنشاء مثل هذه العلاقة بين المدارس والقطاع الخاص، يساهم في توفير فرص لاستكشاف الخيارات المتاحة للمستقبل، مثل تقديم برامج تأهيلية في المدارس وفي جميع أنحاء البلاد، مثل برامج الضيافة، الرعاية الصحية، التمويل، السياحة، والتعلم عن بعد من خلال الربط بين مدارس من داخل البلاد وخارجها من دول عربية أو أجنبية، بحيث تمكن الطلبة من التحدث والتفاعل مع أقرانهم في تلك الدول والتعرف بنفس الوقت على العالم خارج حدود الوطن، ويمكن أيضا تمويل برامج تربط بين الباحثين من العلماء في العلوم التطبيقية والآثار وعلوم البحار مع مدارس معينة خلال تنفيذ الدراسات والأبحاث الممولة من الدولة أو المؤسسات أو الشركات الخاصة، وأيضا تقديم فرص وظائف في فترة الصيف للطلبة المتميزين خلال العام في هذه البرامج بحيث يستمر تعلم هؤلاء الطلبة من خلال التوجيه والتعامل مع المهنة في بيئتها الطبيعية. وكل ما ذكر ليس سوى القليل من الكثير الذي ممكن أن يقدم.
وفي النهاية أريد أن أؤكد أنه من خلال خبرات كهذه يقع الحائط الذي بني بينهم وبين التعليم، ويدركون حينها أن التعليم هو المفتاح "الماستر" الذي سيفتح أبواب المستقبل، وليس وقتا ضائعا بنهايته لن يتمكنوا من أي وظيفة تساعدهم على تحمل أعباء الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وبذلك يمكنهم أيضا بإذنه تعالى من بناء وتطوير القطاع الخاص سواء كانوا قوة شرائية واعية أو قوة بشرية فاعلة من داخلها، وهذا هو الأمل، هذا هو المستقبل، الذي من أجله تحدد الأهداف وترسم الاستراتيجيات.
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3337&id=15786&Rname=54
__________________
ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء
..
:ht: