من يدخل مصر فهو ااااااااااااامن
من يدخل مصر فهو امن
------------------------
قالوا لنا ان مصر بلد شقيق، بلد الجود و الكرم فادخلوها امنين. دخلنا، فوجدنا مصر و لم نجد الامان و لم نشم ريحه.
فاجاتنا مجموعة من اشباه البشر تحت تواطؤٌ مفضوح للسلطات الامنية، فرجال الامن اصبحوا لا امن، و البلد الشقيق اصبح بلد الشقاء و اصبحت الحجارة بدل الزهور.
جماهير ابت إلّا ان تقتّص من دماء الجزائر ما فعله بهم آل مبارك، ضاربين عرض الحائط الرابط الوحيد الكافي بين شعبين في أّمة واحدة الا و هي أمّة الاسلام التي عنوانها السلام. اوغاد ان تسترجع كرامة داستها أيدي الصّهاينة النجسة بأقدام آل مبارك العفنة، و ذالك بدماء الجزائر المتعالية عن جلّ معاني السفاهة و الجبن.في يوم اردناه عرس للمتأهل و المُقصى على حدّ السّواء لأنّه سيكون حتماً مسلماً، فأرادوه حرباً ضروساً لضرب أعناق تقول لا إله إلّا اللّه محمّدا رسول الله. بل آثروا إراقة دمٌّ مسلم آخر بخلاف دمُّ غزّة الّذي راق و مازال يريق على مرأى أعينهم، و بأنامل أيديهم.
لست بعربي، فأنا أمازغيّ الأصل و اللّسان وسأبقى على أصلي و لساني إلى أن يحملوا نعشي أو يرث الله الارض و ما فيها. و لكن أنا مسلم القلب و الرّوح، و الإسلام عندي أعلى و أقوى رابط لأنّه رابط سماوي من عند العليّ القدير.لكن، حتّى هذا لم يشفع من آل مبارك و حكمهم، حكم فاسد موالٍ للصّهيونيّة حفر خنادق بينه و بين جماهير الشعب لجموح رغبته في توريث الحكم و سيورث ما دام للصهاينة باع في تذليل من لا كرامة له من أشباه المسلمين الذين سعوا و مازالوا يسعون لألا تنبت لا كرامة و لا حرية أيا كان لونها للفرد و للجماعة على حدّ السّواء.
و في الأخير، و لكي اكون منصفا لشخصي و لغيري، أؤكد ان المغزى من كلامي يستثني الأغلبية المغلوبة من الشعب المصري، الشعب الذي أنجب اوغادا جبناء خونة لصلب الاسلام و عضده، أنجب ايضا رجالا ساهموا بالنفس و النفيس في إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله منهم من قضى نحبه و ترك فكرا نيّرا يأتى ثمره ابد الدهر الفاني، و صدقة جارية يصله اجرها في جنة الرحمان ان شاء الله المتعال، و منهم من ينتظر وفيا لمبادئ الاسلام و اسسه.
.......... ها قد انصف المظلوم
ربنا ولك الحمد
|