عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 12-05-2006, 07:39 AM
 
رد: (جروحي تنزف أحزاني) قصة سعودية رائعة

دخلت عبير وهي مقهوره من بسمه....وحاسه بنارالغيره
تشتعل داخل قلبها...مستحيل تنسى حبها لخالد او تسلم
انه انتهى من حياتها...كانت امها في استقبالها ونظراتها حاده لها...
عرفت انه درت انه خالد اللي وصلهم..
مسكت ام محمد بيده بقسوه وراحت
مكان بعيد عن اختها وبناتها...
ام محمد:"اشلون تركبين مع خالد بعد كل اللي صار..." .
ردت عبيرامها ببرود:"مادريت انه هو اللي بيوصلنا....
ام محمد بعصبيه:"انتي ماعندك كرامه...
المفروض من شفتي انه هو اللي بيوصلكم رجعتي واتصلتي
على السايق يوصلك..."
عبير:"وليش التعقيد...اللي يسمعك يفكر اني ركبت معه بالحالي...
ماكأن هالسحليه راكبه معه قدام..."
ام محمد:"حتى ولو...وان شاء الله بعد سلمتي عليه و..."
عبير بضيق:"لا سلمت ولا هم يحزنون...
من ركبنا واحنا ساكتين...ارتحتي..."
وفكت يد امها ودخلت داخل عند ريم ...
انقهرت ام محمد من بنتها المفروض حسست خالد
انه جرحهها برفضه لها ...مهو تركب معه بكل سهوله....

^^^
كان الحقد يملئ قلبه وهو داخل لزواج وشاف فهد
والسعاده ظاهره على وجهها...
انقهر انه سعيد...بعكس حاله واللي ودع السعاده وللابد...
استرجع كلامات الامس وصداها يتردد في ذهنه...
تحسس جيبه حتى يطمئن على الظرف...
واتجه لفهد وحس بيد تمسكه والتفتت وشاف سعود...
سعود:"اشلونك ياوليد..."
وليد ببرود:"بخير...خير عندك شي..."
سعود:"انت ليش تعاملني كذا ..."
وليد:"الله يرحم ولديك حل عني....
انا جاي اسلم لى فهد واقلاع طيارتي مابقى عليها شي..."
سعود:"ترى السفر مهوب حل...."
وليد:"لا...الحل اظل في ديرتي انتظر الموت...
ونهايتي في المستشفى اعامل مثل حيوان
موبؤ ومحروم من ابسط حقوقه..."
نزل سعود راسه وبحزن:
"وش الفرق ...حتى برى نفس الشي..."
وليد :"لاء مهو نفس الشي..."
سعود:"اهلك يدرون..."
وليد:"لاء مايدرون...انا فسخت الخطبه وهالشي
زعل اخواني واللحين الكل مقاطعني الا امي..."
واكمل كلامه:"انا جاي اسلم على فهد واوصل له امانه
حتى يعيش بقية حياته سعيد..."
ومشى من عند سعود من غير مايودعه...
فداخله كان كاره كل شي ...وحس بحقارة الدنيا لكن للاسف
هالاحساس ولد داخله رغبه من الانتقام من كل اللي حوله...
حتى من نفسه اللي حرمها من التوبه والعوده الصادقه لله...

.
.
__________________
من وجد الله ماذا فقد، ومن فقد الله ماذا وجد