ما أعدلكْ
أَليسَ منَ العدلِ أنْ أسْألكْ :
مليكةَ حُسْنٍ أرى أمْ مَلَكْ
سَلَبْتِ الفؤادَ بأغيدِ قدٍ
بهيجِ المفاتنِ .. ما أجملَكْ
فرِفْقاً بمنْ قد مَلَكْتِ الزِمامَ بهِ.... مثلَ إعْصارَ يذْروا الفَلَكْ
رويدَكِ... هَوناً بقلبي فإنِّي .
أحسُّ بهِ (منْ غَرامي ) هَلَكْ
فإمَّا قضيتُ شهيداً ، فمنْ ذا
يجنُّ مِنَ الوجْدِ إنْ قَبَّلَكْ
ومن ينشرُ الطيبَ بينَ يديكِ
ومن يكتبُ الشعرَ -إن غِبْتُ- لكْ
* * *
حنانَكَ ياربُّ... خلِّ الحبيبَ
يناغِمُني الفضْلَ ممَّا امْتَلَكْ
قسَمْتَ المقاديرَ بين البريَّة ،
فاحْتَسَبَتْ تَرْتَجي مَنْهَلَكْ
عدلْتَ فصيَّرْتَني عاشِقاً
لأجَملِ أُنثى ... فما أَعدَلك
* * *