عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-20-2009, 06:24 PM
 
مصر و الجزائر ( يا للعار ) الإعلام و السلطة هما السبب

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا عايز أبارك للفريق الوطني الجزائري تأهله لكأس العالم و كأس إفريقيا
ثانيا أعزي شعبنا العزيز مصر الحبيبة على ما فاتها من هذه المباراة
ثالثا بالنسبة للمشاكل التي وقعت بين الطرفين المصري و الجزائري فأنا أراها سياسية بحت و أن الشعبين راحوا ضحية اللعبة السياسية

لأكون صريحا قدر الإمكان , أنا متعصب جدا للفريق الوطني الجزائري و وصلت لدرجة أنني قمت بشتم المصريين بكلمات جارحة و وصفهم باليهود
و أنا أطلب الإعتذار رسميا من المصريين و هذا بعد أن فكرت مليا بما قلته في حقكم
فالحب الذي يكنه الشعبين كل لفريقه جعلت الطبقة السياسة تستغل الفرصة أحسن إستغلال في كلتا البلدين
فالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يمهد الطريق لأخيه من الوصول إلى سدة الحكم و في نفس الوقت الرئيس المصري يمهد الطريق لنجله الأكبر الوصول إلى الرئاسة و ذلك من خلال إستغلال فرحة الشعب في الوصول إلى المونديال لإعلان مبتغاه دون حدوث مشاكل لما قام به الرئبس في وصول الفريق إلى المونديال
و لا تهم محبة الشعبين لبعضهما ما دام الكرسي هو الهدف
أتمنى أنو نكون صادقين
الفريق المصري كان له مشكل وحيد فقط في الجزائر و هو زمارات السيارات طوال الليل التي أثرت عليه لكنه قوبل أحسن إستقبال و وفرت له أفضل حماية كما أتمنى أن تصدقوني فالفريق المصري لم يتم تسميمه أبدا و إطلاقا فإذا كان الطاعم مسموم فلماذا لم يتأذي باقي الأعضاء
أو لنكون أكثر صراحة فالفريق الجزائري لم يتم توفير الحماية اللازمة له ؟ أليس كذلك ؟ فقد عان الكثير
ألم يقل زاهر : كل الطرق مشروعة لكسب النتيجة ؟؟
و بعض الفيديوهات التي وصلت إلي الجزائر و المناصرين في حالة فرار زادت الطين بلة
فالشعب الجزائري بطبيعته عندما يغضب لا يتحكم في أعصابه و هنا المشكل
فأنا لست ضد فرضية أن المناصرين المصريين عانوا في السودان لأن شعبي متعصب جدا عندما يحس بأن حقه تم هضمه فالتضخيم الذي أثاره الإعلام الجزائري في هذا الموضوع هو السبب
أما التضخيم الثاني فهو الإعلام المصري الذي أثار الشعب المصري ضد الجزائري

و كل هذا بسب الإعلام الجزائري و المصري الذي أثارونا أكثر من اللازم
و اليوم لا يمكن وقف الشعبين لأن المستفيد الأول و الأخير هي السلطة العليا في كلتا البلدين و الإعلام من أجل المكسب المادي
و الخاسر الوحيد هما الشعبين الجزائري و المصري

فعندما أفكر بما وصفت به الشعب المصري في حالة الغضب و بما وصفنا به من طرف المصريين و أنا متأكد أنهم كانوا في حالة غضب
أظن أنه وجب علينا الإستغفار و التوبة

و لأكون أكثر موضوعية لنقوم بتحليل الوضعية في حالة تطورها أكثر
قطع العلاقات الدبلوماسية ، بالتالي كل من كان يعمل في كلتا البلدين سيدخل إلى بلده و يعود من نقطة الصفر خاصة العمال البسطاء
العلاقات الزوجية بين طرفين في البلدين ستتدهور و تنتهي بالطلاق ، عمليات تخريبية و إرهابية تحت مسمى حماية البلد ، إنقسام إسلامي في العالم العربي و بالتالي شرخ كبير بين حضارتين كبيرتين و الكثير الكثير

أنا أول المعتذرين من الشعب المصري بإسمي و بإسم كل جزائري عاقل غيور على دينه

فهل من رد ؟ هل من مستجيب ؟

أتمنى أن يرد المصريين المتعصبين و بأي تعبير كان فأنا سأتقبله لأنه سيبقى حوار الأخوة التي ستبقى بيننا رغم عن أنفكم و حتى لو كرهتموني فسأبقى أحب المصريين و حتى لو رميتموني فسأعود إليكم

لأن هدفي هو الإسلام و الأخوة

أين هو زمان جمال عبد الناصر و هواري بومدين ؟؟
تقولون أنكم أم الدنيا فأين هو حنان الأم على أولادها حتى بعد أن أخطأوا

أجيبوني يا أولاد النيل ..........