هنقول ايه للنبى
فى دعوة رسول الله تعرض لاشد انواع الايذاء حتى ان احد القوم لياتى بسلا الجزور (فضلات ذبح الشاه) فيضعها على رقبة النبى (صلى الله عليه وسلم )فلا يجرء احد ان يزيلها عنه حتى تاتى فاطمه ابنته _رضى الله عنها _وهى بنت 9 سنين فتزيلها وفى موقف اخر يذهب للدعوه للطائف فيسلط عليه الصبيه وسفهاء القوم فيرموه _صلوات ربى عليه _بالحجاره حتى تدمى قدمه الشريفه ويسير المسافات الطويله بالصحراء لايصال الدعوه الى الناس حتى بلغتنا دعوته _صلى الله عليه وسلم _وكنا بنعمت الله من المسلمين
فما نقول له ان لقيناه وقد فرقتنا لعبة كوره واللهى ان حالنا ليبكى بل ما نقول لربنا وقد تقاتلنا من اجل قطعة جلد وقد انسقنا وراء من يشعلون الفتنه بين المسلمين
اخوك المصرى المسلم
|