كنت اتمنى وبصحبتكم جميعا وجودنا هناك الى حيث تهوي الافئدة وتطمئن القلوب
عند شفيع الامة وخاتم الانبياء والمرسلين ، الا ان التمنيات صعبة التحقيق ، ولكن
دعوة المصممين والرسامين والموهبين لاحياء هذه المناسبة الجليلة ، اقل ما نستطيع
فعله او عمله ، فتكريس مثل هذه المناسبة للابداع والسمو في لحظاتها ، هو ما يبدد
فينا الاحساس ان لا نكون في ذلك المكان الطاهر ، بل نصوغه بشكل تصميم تعبيرا
منا وعرفانا لهذا الفرض ( من استطاع اليه سبيلا ) ... بشكل ولو قليل يحفظ فينا
هذا الاسلام ، ولو من هذا الباب ... مع خالص الدعاء لكم بالتوفيق ان تتحفونا في
تصاميم تليق بهذه المناسبة السنوية العطرة .