(¯°·._.· جوهرتي علمتني °·._.·¯)
☆ ☆ وياريتها ما علمتني☆ ☆










يترائي لي من بعيد هذا البريق في وسط الظلام ...


حاولت أن انظر مرة أخرى لأتأكد أنني لا احلم أو يتهيأ لي ...


لأجد البريق يستطع من داخل كهف ...








فبحثت لأتأكد أن ضوء القمر لا يتخلل أحد الحفرة الى داخل الكهف...


فينعكس ضوئه على سطح أملس...


لعل هذا هو سبب البريق الصادر من داخل الكهف...


ولكن لم أجد شيء ...
لتأكد أن هذا البريق صادر من داخل الكهف...




وفكرة قليلاً بهذا الشيء فربما يكون ذهب أو الماس أو معدن غالي


فلماذا لا ادخل داخل الكهف لآخذ وأصبح من الأثرياء...





وأسعد باقي حياتي ...







ولكن ، يجب أن أعود سريعا الى البيت فاليوم يتوج حب السنين...


واليوم يخرج حبي للنور لأنني سأرتبط بحبيبي مدى الحياة ...




ولكن ،، المشكلة إنني أخاف الظلمة ...


ارتجف رعبا من الظلام ...





وتذكرت شطر البيت القائل: من أراد العلا سهر الليالي ...
فلايوجد شيء بسهوله ...




لذلك استجمعت شجاعتي وأخذت مصباحي ...
ودخلت الكهف وأنا التفت حولي ...




في البداية لم آري شيئا حتى اعتادت عيني على الظلام ...


وبعد ذلك بدأت أرى أرى طريقا ...




وكنت أحاول أن أهرول مسرعة إلى جوهرتي الثمينة البراقة ...
هكذا سميتها ...




وأنا أسير في طريقي إلى هدفي >> جوهرتي ...


رأيت بعض المعادن والتحف الجميلة ...


توقفت للحظه... هل أخذ هذه الأشياء الجميلة القيمة؟؟ ...


وأعود أدراجي... فهذا يقصر علي الطريق ولا احتاج المضي قدما...


وأخرج من هذا المكان العجيب المخيف...


ولكن أعجبتني روح المغامرة داخلي...



وتناسيت خوفي وبدأت أمضي وأنا أحلم بجوهرتي...


وسرت في طريقي متجاهلة كل ما رأيت من تحف وجواهر أيضا ثمينة ...


لم أعرها اهتمامي لان جوهرتي أكبر وأغلى وأقيم ...


بدأت أقترب أكثر والخوف يزداد داخلي ...




حتى وصلت إلى جوهرتي ...


فأمسكتها وأنا وكلي شغف وسعادة ...


وجدتها كبيره وثقيلة...


استحقت تعبي ومجازفتي وترفعي عن ما رأيت في طريقي...


حملتها وعدت أدراجي مسرعة ابحث على النور ...


أبحث عن المخرج...




حصلت عليها ...
تجاوزت خوفي ...
وحققت هدفي ...




هذا ما جال في فكري وأنا أركض نوح باب الكهف...


حتى خرجت منه أخيرا ...




لاجد الشمس بدأت بالشروق ...


وفتحت يديّ تحت ضوء الشمس ...


لأتأمل جوهرتي...


التي ستسعدني باقي أيام حياتي...


فتحت يدي لأجدها مجرد قطعت زجاج ...




رخيصة لا قيمة لها ...



من أجل هذه صارعت نفسي واستجمعت شجاعتي ...


من أجل هذه حاربت الخوف من الظلام داخلي ...


من أجل هذه سرت هذا الطريق الطويل...




وتذكرت الأشياء التي تركتها في طريقي...


وتذكرت موعدي الذي أهملته من أجل الحصول ...






على قطعة زجاج...



خسرت الكثير...


ولم أكسب غيري أنني أصبحت لا أهاب الظلام...







ما رأيكم أخي وأختي ؟؟

هل ضحيت بالغالي من أجل الرخيص ؟؟


فهل كانت تستحق ؟؟؟


لو أنت/أنتي كنت مكاني ماذا كنت ستفعل؟؟




من خربشاتي
مستيرز