عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-24-2009, 10:40 AM
 
لماذا الأكراد اشتروا من البرلمانين كركوك؟ الدواعي والأسباب


بادئ ذي بدء نريد ان نتكلم قليلاً عن الجذور التاريخية لكركوك فهناك آراء مختلفة عن أصل تسمية المدينة. وأحد النظريات تنص على إن تسمية كركوك أتت من الكلمة التي استخدمها الأشوريون كرخاد بيت سلوخ التي تعني المدينة المحصنة بجدار بينما تشير أقدم سجلات الألواح الطينية المكتوبة بالخط المسماري التي عثر عليها بالصدفة سنة 1927 في قلعة كركوك إلى أن قطعة كيرخي ( كرخا / قلعة) كانت تقع في اررابخا (عرفة) بإقليم كوتيوم. وهناك فرضية أخرى تستند على كتابات المؤرخ اليوناني القديم بلوتارخ حيث يذكر بلوتارخ إنه عندما قطعت القوات المقدونية البادية في سوريا وعبرت نهر دجلة في 331 قبل الميلاد اتجه الإسكندر الأكبر بعد معركته المشهورة مع داريوش الثالث نحو بابل عن طريق ارابخي أو اررابخا ( عرفة ) حيث أصلح قلعتها( أي قلعة كركوك ) وأضاف الكاتب اليوناني بلوتارخ إن على أرض ارباخي (أي كركوك) تشاهد نيران مشتعلة دائمة وتغطيها أنهار من النفط وهذا الكلام ينطبق على موقع كركوك المعاصر. أما موقع بابا كركر فقد أورد بلوتارخ اسمه بصيغة كوركورا. وقد أضاف الميديون على نهاية الاسم اللاحقة الزاكروسية المحلية اوك فغدت التسمية كوركورك . عرفت مدينة كركوك في عهد الساسانيين بكرمكان والتي تعني الأرض الحارة الذي تحول إلى جرمقان أو جرميق في العربية
كركوك تعتبر مركزا رئيسيا لإنتاج النفط في شمال العراق وتعتبر تاريخيا مدينة متعددة الأعراق بسبب التغير الديمغرافي الذي حصل من قبل الدوله الثمانيه ونظام الحزب البعث يقطنها االأكراد و التركمان و الكلدان السريان الأشوريينوالعربوالأرمن. وتبعد كركوك 250 كيلومتر شمال شرق محافظة بغداد عاصمة العراق يحدها جبال زاكروس من الشمال ونهر الزاب الصغير من الغرب وسلسلة جبال حمرين من الجنوب ونهر ديالى التي تعرف عند بنهر سيروان من الجنوب الغربي. ويقدر نفوس كركوك الحالي وحسب الإحصائيات الموجودة في دائرة الإحصاء حوالي 1،585،468 الف نسمة .
تقع مدينة كركوك الحالية على أطلال المدينة الآشورية القديمة اررابخا (عرفة) الذي يقدر عمرها بحوالي 5000 سنة. بسبب أهمية موقعها الجغرافي بين أمبراطوريات البابليينوالأشوريينوالميديين شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الأمبراطوريات المتصارعة والتي بسطت سيطرتها على مدينة كركوك في فترات تاريخية متباينة.
ويقدر كمية المخزون الاحتياطي لحقول النفط في كركوك بأكثر من 10 مليار برميل بقدرة إنتاجية قدر50 ألف برميل إلى مليون برميل يوميا

محافظة كركوك، أو التأميم تمتد على مساحة 6.390 ميل مربع ، وجاءَت تسميتها من تأميم النفط ، وتحويل ملكيته للدولة ، وذلك لكون المحافظة غنيّة جداً في إحتياطي الثروة النفطية والغاز الطبيعي.
وقبل العام 1976 كانت المحافظة تسمى محافظة كركوك، وكان عدد السكان فيها يقدر بـ 949.000 نسمة في عام 2003.
العاصمة الإدارية لمحافظة كركوك هي مدينة كركوك. والمحافظة تعتبر من أكثر المحافظات تنوعاً من ناحية تعدد القوميات بين سكانها.. ويشكل الأكراد جزءاً من السكان ، وكذلك التركمان ، والعرب، والآثوريين، علماً أن كركوك تُعتبر المركز الثقافي- القومي للتركمان العرب منذ ان تم اكتشاف النفط وثم استخراجه تغيرت النظرة الجغرافية الاستعمارية والحكومات المتعاقبة على العراق لمنطقة كركوك وبدأت شبه مؤامرة عليها لفصلها عن موقعها الجغرافي تحت حجج غير قليلة هدفها السيطرة على مواردها النفطية والحساب للمستقبل ،الأكراد يصرّون على إجراء الانتخابات، والاستفتاء المحلي، الانتخابات لضمان أن أكثريتهم في المحافظة والتي تحققت بعد الاحتلال (ازدادوا من 800 ألف الى مليون 00 ألف خلال سنوات) ستظل تحكم كركوك (مثلما هي الآن تحت سيطرتهم )والاستفتاء لتقرير ما إذا كانت كركوك تُلحق بكردستان أم لا

وإذ يؤكد ، فإن نائب رئيس مجلس محافظة كركوك (عربي) يقول إن الكثير من وثائق الإقامة مزورة، وليس هناك طريقة موثوقة للتأكد من شرعية بعض الساكنين.

وتشهد محافظة كركوك الغنية بالنفط صراعا بين مكوناتها الرئيسية الثلاث (الأكراد والعرب والتركمان) حيث يطالب الأكراد بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي والتي تنص على تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك وإجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء حول ضم المحافظة إلى إقليم كردستان من عدمه ، فيما يطالب العرب والتركمان ببقائها محافظة كبقية محافظات العراق.

ويتساءل المحلل السياسي الكندي، آرثر راون عما أسفرت عنه جهود بعثة الأمم المتحدة التي كانت تؤكد قبول كل الأطراف بعقد صفقة شاملة. وقال إنّ كل الحلول والضغوط والمحاولات لم توصل الى حال اتفاق يمكن أن تحفز على التفاؤل. وتفسير ذلك عند العسكريين أن الحرب تبدأ عندما تفشل كل الوسائل الدبلوماسية. ومشكلة الأكراد مع كركوك معقدة جداً.ولهذا فهم يتحدّثون بـ"صلابة" توحي أنهم يرتكزون إلى قوة وفي الوقت نفسه الى "تأييد دولي".

الأكراد من جهتهم – كما يؤكد آرثر راون- يهدّدون بالانفصال، وبإعلان كردستان دولة مستقلة، وقد يطلبون الحماية من تركيا، مقابل التلويح بمعاملة خاصة لاسيادهم بني صهيون وبـ"نفط كركوك" وبـ"المزيد من الاستثمارات

وربما تضطرهم الظروف الى طلب الحماية الفعلية من إسرائيل مع انهم الان أي الاسرائلين يتجول كما يتجولون في مدنهم في كردستان. لكن ذلك كله قابل لأن يزيد الاشتعال، إذا ما حدث، لأن دولاً أخرى ستتدخل، خاصة إيران، وسوريا..المشكلة إذن قابلة للانفجار، وكركوك الآن ليست "عرضة للخطر" فقط كما يرى مراسل صحيفة كندية، إنما يمكن أن تشعل نزاعاً إثنياً، يخلـّف أكثر بكثير مما خلـّفه النزاع الطائفي في العراق من ضحايا وخراب!.
محافظة كركوك قد تزايد كثيراً، وأصبح عددهم نحو 1.2 مليون في الوقت الحاضر، فيما كان حوالي 800 ألف كردي في سنة 2003، وبمعنى أن الزيادة كانت بنحو 50 % من عددهم
راكان سعيد، النائب العربي لرئيس مجلس كركوك، يرفض هذه المزاعم. ويقول: ((هناك الكثير من الوثائق المزورة تستخدم من قبل الناس لتسجيل أنفسهم كجزء من سكان المدينة. ليست هناك طريقة في الوقت الحاضر للتأكد من شرعية جميع سكان كركوك)) وفي الاحد الدامس المظلم اقر قانون بيع كركوك الغنية بالثروات وبيعت من قبل الكتل والكيانات السياسية ( الدعوة وملحقاتها وتيار مقتدى وأبرزهم الاعرجي وملحقاتهم وعلاوي ومطلق وملحقاته ) وسيدهم الاعور المالكي كلهم اقروا القانون بليل وباعوا كركوك للاكراد . والاكراد سلموها لبني صهيون ، يا وصمة العار على جباهكم التي سقطت منها قطرة الحياء ايها البرلمانيون ، فالعطية يصرخ وعويله كعويل الكلب بعالي صوته قانون كركوك اقر باقرار جميع الكتل يعني كل البرلمانيون الا عراقيون باعوا كركوك بثمن بخس . يا لهول المصيبة . هنيئا لمقتدى ومطاياه لانهم باعوا كركوك للاكراد وسيجعلون شعبنا العربي والتركماني يعني قسوة الاكراد هناك . كل هذا من اجل مصالح سياسية وتبادل منفعة وتقسيم ومحاصصة طائفية لمقاعد البرلمان والحقائب الوزارية القادمة والنوايا الخسيسة قد بانت لأول وهلة عندما أعلنت الأفراح والتهاني هناك للاكراد في اقليم كردستان وهم يهنون واحدهم الأخر بان البرلمان ومطاياه أباعهم كركوك بثمن بخس . واخر كلمة لكل الخونة في البرلمان اسمعوا دواخلي تناديكم وباسم كل وطني غيور ( لا ابيع الوطن لو اضحى بروحي ونفسي واهلي ومالي) ونحن اخوة من الشمال للجنون مهما حاولتم والسلام ...


* بعض المصار ذكرت بالبحث مستلة من مصادر تاريخية تحكي عن واقع المدينة
رد مع اقتباس