جاءَ العيد
والكلُّ سعيدٌ مسرورٌ
هذا يتأنّقُ في عجلٍ
هيَ تظهرُ في أحلى منظر
والطفلُ يُغنّي للعيد
يفرحُ بالعيدية الأولى
أفراح الطفل مع البهجة
تبدأُ تكبر ..
أُضحيةٌ تُذبحُ في العيد
لحمٌ يتوزع في العيد
مغفرةٌ نرجوها دوماً
نطلبها من جلّ عُلاه
***
جاءَ العيد
والكلُّ حزينٌ مقهورٌ
هذا تائه في خِرقتهِ
هيَ ترقعُ ثوباً مهترئاً
طفلٌ يبكي من حُرقتهِ
طفلٌ لا يتمنى العيد
لم يشعر بالفرحةِ يوماً
وشعورٌ في عدمِ الفرحة
لن يتغير ..
أكياسٌ من لحمِ العيد
قد تأتي أو قد لا تأتي
أمٌ تنتظرُ على عَجَلٍ
والوالدُ يتمزقُ خجلاً
من حالتهِ
يصبرُ دوماً ، فرجٌ دائم
يطلبهُ من جلّ عُلاه
***
رحلَ العيد
أيامٌ ولّت مسرعةًً
طفلٌ ضاحك
يتذكّر أيام العيد
طفلٌ باكي
خوفاً من أيام العيد
حينَ تراودني أفكاري
وأرى المنظر بمخيّلتي
دمعي ينسابُ على خدي
أدعو ربي
كي يجعل فرحةَ أعيادي
بسمة على أطفالِ بلادي
يوم العيد
قلب إنسان