اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد حرب
( لكل بيت باب ولكل باب مفتاح ولكل مفتاح سيد !!!)
فإن كان سيد المفتاح وصاحب القرار لايملك من الحكمة والذكاء مايكفي لكي يحفظ عفته وهي بالمناسبة أمانة!! فإن لم يستطع أو تستطع على المحافظة على هذه الأمانة فعلى الأمة السلام..
قد قلتم جميعا ياأخوتي أن الغشاء هو أحد علامات العفة ولكن برأيي هو صمام الأمان لكل تلك العلامات, فماذا يعني إن هي حافظت على غشاء البكارة خاصتها وأعذروا صيغتي المباشرة بينماتكون قد أضاعت ماهو أكبر!؟
فإن هي أعطته الحق ليستبيح أرضها ويتسلق جبالها ويغوص في أعماق أعماق أغوارها ولكنها بقت محافظة على غشاءها فهل هذا تميز؟؟ أو هوكماقلتم طوق يحاصرها فيثير غضبها ويجعلها حاقدة على جرأتها البريئة!!! فلا تستطيع أن تسلم المفتاح إلا لصاحبه ذاك العبد المسكين !!
فيقوم هو كالفارس المقدام يعبد لها الطريق لتقع في شراكه ثم يعلمها أو ربما تبدأ هي بتعليمه وربماحتى يعلم الاثنان بعضهما الآخر كيف تكون عملية الهروب من خلف السور ليصلو إلى غاية الرغبة والسرور...!؟؟ فبهذه الحالة يكونون أبطال الفلم البوليسي؟؟بالطبع لا...
ففوق كل ذي علم عليم وكما وسوس لهم الشيطان وحرك فيهم نار الرغبة فقامويخططون ويدبرون ويمكر بعضهم على بعض لكي يستمتع بعضهم
وما الغشاء إلا مفتاح لباب وما الباب إلا جزء من سور من حرمه ماتسلقه ومن استهان به تسلل من خلاله |
نعود لنقول ...
هو دليل من ضمن عدة دلائل تشهد بعفة الفتاة وطهارتها ..ولا يمكن أن يكون الدليل الأوحد ... لأنه ببساطة وكما ذكرت أسد حرب ... يمكن التسلل من خلاله لمن استهان به ..
لكن هذا لا يعني بأية حال اسقاطه أو تجاوزه
واذا كان هو الفارق الوحيد بين مؤشرات العفة لدى الرجل ومؤشراتها لدى المرأة ، فان تأكيدنا على اهمية حرص الرجل على عفته ومطالبته بالعفة والطهارة لا يعني ابدا الغاء هذا المؤشر الاضافي لدى المرأة ... لأن الذي أوجده لديها ولم يوجده لديه انما هو الحكيم الخبير ... وله في ذلك حكمة وان جهلناها
نحن يا سادة لا نعاني من عقدة المساواة التي يحاولون فرضها علينا بين الجنسين في كل شيء
هما جنسان وليسا جنسا واحدا ... لكل منهما مزاياه التي تحدد مساحات وجوده وحركته ..والادعاء بضرورة المساواة بينهما هي محاولة لخلط الأوراق وتدمير المجتمعات.