عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-29-2009, 09:20 PM
 
حكاية يتيم ..... للمسابقة

رأيت في عينيه الدموع
و في قلبه الحزن
لم أعرف له دين
هل هو علي دين يسوع
لم أري في يديه أي صلبان
هل هو علي دين محمد
و ما الفرق اذا غدرت به الأيام
جلست بجواره و تركت عيناي لعينيه
و قلت بعض الكلمات من شفتاي
اروي لي ما حكاية غدر الأيام
فابتسم بسمة تفيض بالأحزان
قال لي
حكاية كل الأيتام
و دموع لا تنتهي تظل باقي الايام
فحين كان صغيرا عرف ذلك الخبر المشؤم
صار من أولاد الشوارع منذ هذا اليوم
لم تراه أمه و تركته وحيدا
صارت تبحث عن بيتا جديداً
لم يعد ذلك الطفل يوما سعيداً
لم يعرف البسمة كغيره في عيداً
صاروا ينادونه يتيما
مسكينا , صار في هذا العالم وحيدا
لم يجد غير قبر ابيه
لم يجد أحن من روحه
فحدث نفسه
صارو ينادونه مجنونا و ينعتونه
بالسارق
فابتسم بسمة تفيض بالألم
قائلا و من يشعر بهذا غيري
هل علي أن اشعر بالندم
و ماذا كنت لأفعل في عمري
راسي يفيض بهموم الزمن و كم أبلغ
من السنوات لتوي
كم عمري؟؟؟ أجيبيني
أخبرته بشعوري فرآني أبكي
فآخذ بيديه يمحو دموعي
فقال لي هل حزنتِ من أجلي
قلت لا و لكني صرت أنت في تلك
اللحظات عشت معك أسوأ الأوقات
و لكن مع كل هذا بقيت فيك أجمل صفات
بقيت حنونا و رحيما و مازلت في الطريق مستقيما
مع أنك ما زلت يتيماً أسأ الناس
فهمك مع أنهم لم يحاولوا يوما
و لكن أحدهم وقع في حبك
لأنه استطاع ان يعبر لقلبك
سنحاول دوما أن نغير دربك
لن أناديك يوما يتيما
فأنت في قلبي صرت عظيما
هنيئا لك بقلبي ايها اليتيم
أقصد أيها الانسان العظيم
__________________
اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون ..