12-01-2009, 12:36 PM
|
|
في البدر موعدنا حـَارَ الحرفُ أيّ المعاني يخطوها !
وخابَ استقراره على شدو الأحاسيس
حريٌّ بالمحاجر - إن حضرتْ – بريق بشرى ،
وإن غابتْ ، فالطيف نديَّ الملمس وهَّاجَ المآقي ..
ذهبتْ لزمن ٍ أتى بها قدره ، وأ ُسْدِلَ الغياب رغما ً ،
لتأخذها عني طقوسُها ، ولها شوقي يأبى المشيبْ ..
قالت وهي آفلة ؛ موعدنا بدر شهرنا ، سأراك تــَبْـسـِمُ لي فـِـيه ..
فــَـتــُؤَرْجــِـحُ بـَـحـَّـتـِـي إجابتي : سمعا ً وطاعة ...
بـِـخـِـفــْـيــَةِ مـَنْ يخشى عليها.
وأنا .. شوق دنا الجنون وقابْ ..
تلك حقيقتي ... إبراهيم بعلول |