مصر ونهر النيل (عشق ابدي) شكي الزمن و ما شكي هو كان صامدا طول الزمن هويته و ما أجمل الهوي اذا كان بحب حبيبه ارتوي عشت من اجله عمرا و من أجله سأبقي انا لم أري كإسمه اسما لم يغيره من بداية السنة كان اسمه كصلاة يتلوها انسان مهما كانت ديانته فكل الأديان تعرف النيل و حكايته جاءوا من آخر البلاد ليروه في الشتاء أو الصيف لم تتغير بسمته لا يعرف في حياته الوجه الزائف و طوال عمره لم تتغير وجهته يهوى مصر يحبها حب لو كان ماء لأغرق أثرها يحبها و هكذا سيدوم لآخر الدهر في قلبه حبها كتب اسمه بجوار اسمها و مصر تلك الصبية تسير تتمايل و تتبختر و تتباهي بجمالها ع النيل بضفائرها السوداء الذي غلب سوادها سواد الليل و كلام الشعراء فيها كلام حلو جميل هواها النهر من جمالها صار يقول يا ويلاه انا النيل الساحر بي يوصف سحر الحياة كيف تراني مصر اسألوها كيف تراه أجابتني مصر وقالت أراه سحر الحياة أراه أمرا عظيما و اسمها يتردد في كل مكان لا أتخيل حياة بلا نيلا كحياة ثريا في ظل الحرمان أعشقه و لو كان بيداي لقلت له كل الكلام الذي سمعته عن العشق و الغرام أهواه و ما الهوي سوى النيل و سواي سيذوب النيل شوقا لو راي عيناي حين وقعت شفتاي بإسمه أحب النيل فأنا مصره
__________________ اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون .. |