12-04-2009, 06:51 AM
|
|
حكم تهمك 1
عندما يؤلمك النظر للماضي ، وتخاف مما سيحدث في للمستقبل ، انظر لجانبك ، وصديقك الحميم سيكون هناك ليدعمك الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم ، لا تراها دوما ؛ لكنك تعلم أنها موجودة في السماء
:77::77::77: من اتكل على حسن اختيار الله له,لم يتمن غير ما اختار الله له. من خلا بالعلم لم توحشه خلوة , ومن أنس بالكتب لم تفته سلوة. :88: :88: :88: كن في الشدة وقورا وفي المكاره صبورا و في الرخاء شكورا وفي الصلاة متخشعا وإلى الصدقة متسرعا. ^44^ ^44^ ^44^ اعلم يا بني أن المقام في الدنيا قليل والركون إليها غرور و الغبطة فيها حلم فكن سمحا سهلا قريبا أمينا و كلمة جامعة:اتق الله في جميع احوالك ولا تعصه في شيء من امورك. قال بعض الصالحين: إني لأستحي من الله أن يراني مشغولا عنه وهو مقبل عليّ.
من اشتاق خدم , ومن خدم اتصل ومن اتصل وصل ومن وصل عرف. اعلم ان رأيك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم , وأن مالك لا يغني الناس كلهم فاخصص به أهل الحق , وان كرامتك لا تطيق العامة فتوخ بها اهل الفضل , وان الليل و النهار لا يستوعبان حاجتك فبادر بأجداهما عليك. من فكر في نعم الله ثم فكر في تقصيره في الشكر استحيا من السؤال أرجح الناس عقلا و اكملهم فضلا من صحب ايامه بالموادعه واخوانه بالمسالمة وقبل من الزمان عفوه ^4444^ ^4444^ ^4444^ البر ثلاثة : المنطق ,و النظر ,و الصمت , فمن كان منطقه في غير ذكر فقد لغا ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها ومن كان صمته في غير فكر فقد لها. إن في الحياة جزءا من الممات وفي البقاء حصة من الفناء وفي الشباب دبيبا من الهرم وفي الزيادة كمونا من النقصان وفي الصحة اجناسا من الاسقام.
لا تخف ممن تحذر ولكن احذر ممن تأمن. احتج إلى من شئت , تكن أسيره...
أستغن عن من شئت , تكن نظيره...
أحسن إلى من شئت , تكن أميره.. :88: :88: :88: إني ابتليت بأربع ما سلطوا...
...... إلا لشدة شقوتي وعنائي..
ابليس و الدنيا و نفسي و الهوى
...... كيف الخلاص و كلهم أعدائي.. * إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد .. :77::77::77: عش في الحياة كعابر سبيل، يترك وراءه أثراً جميلاً، وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم، وكمستغن يحسن إليهم، وكمسؤول يدافع عنهم، وكطبيب يشفق عليهم، ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم، وكثعلب يمكر بعقولهم، وكلص ينتظر غفلتهم، فإن حياتك من حياتهم، وبقائك ببقائهم، ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم، فلا تجمع عليك ميتتين، ولا تؤلب عليك عالَمين، ولا تُقدِّم نفسك لمحكمتين، ولا تُعرض نفسك لحسابين، ولحساب الآخرة أشد وأنكى. أرجوا أن تفيدكم ومشكورين |