الحب والمسئوليات في قضية اغتصاب وقف القاضي مشيراً بالسؤال إلى السيدة التي ادعت وقوع جريمة الاغتصاب بحقها.. كيف حصلت الجريمة؟
وصفت السيدة كيف أن الرجل طلبها للفراش فأبت كعادتها ورغم إلحاحه، إلا أنها كانت تتمنّع، فعمد الرجل للعنف كوسيلة لنيل مراده، فجرّدها من ملابسها وأخذها للفراش عنوة...
سأل القاضي: ما هي صلت هذا الرجل بكِ؟
فأجابته: أنه زوجي يا حضرة القاضي!!!
إذا نظرنا لهذا المشهد الواقعي، الذي يتكرر بشكل كبير في مجتمعاتنا، سواء بهذه الكيفية أم بكيفية أخرى، فسنجد أن المرأة مقصّرة بحق زوجها، لأن المعاشرة الزوجية من حقه، لكننا إذا أمعنا النظر قليلا فسنكتشف أن الزوج لم يؤد واجباته تجاه زوجته، فأدى بها إلى التمنع وعدم أداء واجبها في المقابل.
وعندما يحل الحب في عش الزوجية، فسيكون كل من الطرفين مسروراً بأداء مسؤولياته وواجباته، ولن يجد أي صعوبة في ذلك، بل وسيزيد في ما يقدمه للطرف المقابل، لسبب بسيط، وهو أنه يحب من يعاشر بـ اخلاص ابو عبدالعزيز
__________________ الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة .. هو القلم .، دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،. أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،. أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،. أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !.. |