فلسطينيةٌ أنتي .. أبدية الحضور ... ليسَ عندي مكانَ إنتظار ... كيْ تنتظرَ فيه الكلمات ... ولكن يوجدُ صرحٌ ترتادهُ العقول ... وتستقرُ فيهِ المُقلْ ... ذلكَ الصرحُ هنا ... إلتقاءَ المثقفينَ ودررُ العرب ... عيونَ العرب ... بحثتُ هناكَ عندَهم .. حيثُ يجتمعون ... فوجدتهم يشتاقونَ حدَّ الأشتياق ... وينادونكِ دونَ إغتراب .. ودونَ مللْ ... ويستبشرونَ عودتكِ الحالمه . فعودي أيتها الأنتفاضةَ البهية ... لتكملي يومياتكِ التي تجسدتْ بواقعٍ مرير ... عودي من أجلِ هذه العيون التي تدعو إليكِ بالسلامه ... أما أنا ... فقدْ أخبرتُ دجلةَ والفرات عنكِ ... فأستبشرتُ خيراً . فاروق |