أجئت تكلمني عن الهوى
وأنا...
مازلت أتعثر بالخطا
ومازالت تلك
الطفلة الشقية
بضفيرتين راقصتين
وشريطة خمرية
مازلت أمسح دمعتي
بكمّ الثوب...
وأفرح للهدية
مازالت حقيبتي
تضم عروسة الزعتر
وكتباً مدرسية
وحديثك عن الهوى
يشعل النار
في خدودي الوردية
يجعلني عصفورة
مبللة...
في ليلة شتائية
مهلاً...
فهمسك يعصف بي
عصف ريح شمالية
ويرسم في
دفتر الحب...
أول أبجدية
:88: :88: :88: