عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-06-2009, 09:32 PM
 
من الذاكره .. حكاية عشق انتهت بالفراق

لماذا أراكِ حزينة ..؟
برغم الأناقة

ورغم الأنوثة

ورغم الجمال الذي تملكين ....

فما كانَ منكِ مغادرة الفراش الوثير

لتأتي إلي بثوبٍ مُثير ..

هديةُ عيد زواجكِ هذي السنة

فهل تطلبين التجاربَ مني .. بعد تلك السنين ؟؟

تقولينَ عنهُ : خيالٌ وحلمٌ جميل ..

أنا لا أُريد الجمال

فهذا عذابٌ بحجم الجحيم

دعيني وشأني ........

فأنتِ تخونين زوجكِ ولا تعلمين

وفي كل مرة تريدين مني التجارب

لعلي أرى من تدقُ ببابِ فؤادي

تخافي على عُزلتي في الحياة ؟

فهل تذكُرينَ ابننا في الخيال؟

وهل تُدركينَ العذابَ الذي

جعلَني قاسياً كالحجرْ ..

وما ذنبي فيهِ سوى أنني

في زمانٍ ليس زماني

فهل يُقبلُ الإعتذارُ منكِ ومني ؟؟

وفي محمكةِ الزمن

كنتِ الضحية .. وكنتِ المحامي

وكنتِ الحَكَم

وأصدرتِ حُكماً بسجني المؤبد

وبعد القرارْ .. بكيتِ بحُرقة

فما زلتُ أذكر تلك الدموع

وقت العناق ..

وما كانَ بعد العناق بساعة

سوى الإفتراق ..

ابتعدنا ونحنُ نُعاني الجروح

وكسرِ النفوس ..

بدأنا نُلملم ما قد تبعثر

برغم الألمْ ..

كنتِ القوية .. وهذا اعتراف

استطعتِ الصمود بوجهِ الرياح

بدأتِ الحياة ..

وجاءَ النصيب وحُكم القدر

وها أنتِ أجمل عروس

وها أنتِ حبلى

وها أنتِ أمٌ تربي طفلٌ جميل ..

فما كانَ مني سوى الإنسحاب

وحيداً بعيداً عن العاشقين

لقد كنتُ منهم بنفس الزمان الذي كنتِ منهم

فلا تطلُبي المستحيل

فما عُدتُ وحدي ..

أعيشُ وحُزني بنفسِ الحياة

فهل تعذُريني ؟

فما اعتدتُ خذلانكِ مرتين

ولكن خذلتُكِ يوماً بنفسي لكِ

فلا تظلمي نفسكِ مرتين ..

فإن كنتُ يوماً حبيب الحياة ... فكُفي المجئ

فلا أرتضي منكِ معنى الخيانة

ولن أرتضي لي عذاب الضمير ..

دعيني لوحدي بلا ذكرياتْ

فما كانَ لي من ذكرياتي

سوى أن ذرفتُ الدموع

بنفس الطريقة التي تعرفين .. وقت الفراق

سأضطرُ يوماً لقطعِ الطريق عليكِ

ففي المرةِ المُقبلة .. استأذني بالدخول

تدقينَ عقلي بكلِ احترام ..

حبيبةُ قلبي التي كنتِ يوماً

سلامي لكِ حيثُما تجلسين .....














قلب إنسان
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت