على ناصيةِ كلّ فقد ، كنتُ أشكّ في بقاء صباحٍ يكفي لتطهيرِ ذلكَ الجرح المنتصبِ على عمري كشاهدِ قبرْ ، و أدعو أنْ تجيءَ بكَ السماء قبلَ أنْ يشيخَ الضوءُ في عينيّ ها هو الشكّ يصبح يقيناً و عينيَ الآن خاوية ولا يزالُ حزني على ما يرام