تمنيت من أهوى فلما رأيته ذهلت فلم أملك لسانا و لا طرفا
و أطرقت اجلالا له و مهابة و حاولت
اخفاء الذي بي فلم يُخفي
و كنت معدا للعتاب صحائفا
فلما اجتمعنا ما وجدت و لا حرفا
و كاني حين رأيته
عجز لساني عن النطق بكلمة
و حين أعد نفسه ليلومني
أوقفت لسانه عن الكلام
و قلت له كفى بعادا
أيها القاتل
فقد تباعدنا منذ زمنا