12-08-2009, 09:49 PM
|
|
عزيزتي أم الكتاكيت رد أبو أدم يلخص الحال بشكل غير مباشر فهذا هو حال فتاة عمرها 15 سنة من الممكن ان تكون زوجة وأم فى خلال سنوات قليلة جداً ، وهذه القصة القصيرة تتكلم بلسان حال هذا الجانب من التعليم. لكن الحال ومنذ سنوات - وكالعادة - من سئ لأسوأ انا ياسيدتى طالبه من طالبات مدارس الراهبات - كنت بالطبع - وما كنا نفتخر به فى طفولتنا أننا عند حصة التربية الدينية كانت الاقليه من التلميذات المسيحيات هن من يغادرن الفصل لتلقى دروس التربية المسيحية فى غرفة أخرى نحن بلد محايد سيدتى ... لا نحب أن نعادي أحد أو نشعر الاخرون بأنهم قلة قليلة فلم نجعل من دراسة ديننا الاسلامي مادة أساسية حتى لا نجرح شعور الاخرين كذلك بقى لدينا بعض الحياء بما يمنعنا من وقف تدريس اتربية الدينية فى المدارس اين هى ؟ وما مدى اهتمام المدارس بها ؟
هل اعطوها حق قدرها ؟ لا تعليق هل ترون تعمد في تجاهلها ؟ تعمد!! مين قال تعمد ^44^ إن بعض الظن إثم وما هى اضرار ومخاطر عدم الاهتمام بالدين كماده ؟ الاجابة فى قصة أبو أدم وان كانت المناهج بها قصور ..من اين يستقي ابناؤنا علوم الدين وقصص الصحابه ؟ الاسرة - قنوات تلفزيونية موثوق بها ------------------------ اقتباس: فأجابتنى بكل منطق أنها تعلمت فى المدرسة أن المسيحية دين من عند الله ولايجوز السخرية منه أو المساس بمعتقداته وأن مثله مثل الإسلام ؟!؟!!؟!؟!!؟ | الجملة حتى كلمة معتقداته لا أجد فيها أى مشكلة فالذي تعلمته الفاتة من المدرسة صحيح حتى هذه النقطة أما الجملة الاخيرة " مثله مثل الاسلام " فهذه فيها بعض الريبة لأن لها ألف معنى اقتباس: وبذلك البنت التى تبلغ من العمر 15 سنة وتطوف العالم من خلال الإنترنت لاترى فرق بين المسيحية والإسلام وكون إعتقاد أحدهم فى مسيحيتها لايضيرها | رأي الفتاة فى ظل هذا البحر الالكترونى المتلاطم ليس بغريب خاصة أنها وبالتأكيد لا تدخل مواقع مثل اسلام اونلاين او طريق الاسلام، والله وحده يعلم المواقع التى تتصفحها ولا تجد فيها هذا الفرق المزعوم الذي تتحدث عنه أبو ادم اقتباس: وكون أن لأخيها 3 أصدقاء مسيحين يأتون للمنزل بكثرة ويتعاملون مع الأم والأخوات لا يضير . | هذه هي النقطة التى تستحق وقفة ... كيف هو البيت وأهل البيت أبو أدم؟؟؟! ----------------------------- بهذه المناسبة يوجد اعلان يُبث فى القنوات الفضائية ومصدره احدى الدول العربية تأتى فيه مشاهد مختلفه من البلد بالاضافة الى صورة شيخ يُحفظ القرآن وفتاة محجبة - حجاب عصري - وفتاة غير محجبة تمسك مصحف وكوكتيل من صور متنوعة ثم فى النهاية تظهر هذه الجملة " لا اكراه فى الدين " :77:
__________________ حسبنا الله ونعم الوكيل |