قلبي يإن من البعاد
والشوق يفتك بالفؤاد
سنين عني غـائـبـا
افلا يكف عن العناد
يصـــد عني قاصـــدا
تعذيب من حفظ الوداد
ومـنـذ ان فــارقـتـه
والعين فارقها الرقاد
والـجـسـم يـاكـل بعـضـه
قد عفت مشروبي وزاد
كفي كفاني ما جرى
عودي بـايـام السعاد
ايام قـد عشـنا مـعـا
حلو الليالي والنكاد