عرض مشاركة واحدة
  #111  
قديم 12-11-2006, 01:52 AM
 
رد: لنناقش معا قضية الحجاب

مثال آخر لما تقوم به مجموعة من الكلاب بناءً على تعليمات السادة الذئاب ، وهو الحرب ضد حجاب المرأة المسلمة ، والنقاب ، فراحوا يشنعون فى الصحف الصفراء ضد الحجاب والنقاب ، والمُضحك أن كل صعلوك لا علم لديه أو خبرة راح يفسر القرآن الكريم وفق مزاجه المريض ويشرح ويحلل ويتحدث عن أسباب النزول ، وأن الحجاب لا يخص شعر الرأس وإنما الصدر !!!
ولم يقل لنا جهابذة زمانهم من أين لهم بهذا اللغو الباطل وإنما (( هى كدة )) ، ولا نعلم أين ما يدعونه من حرية الإنسان فى حين يدعون لمصادرة حقه فى ارتداء ما يُريد .
والسؤال : ماذا يضير مخبرى المباحث الذين تسللوا إلى الوسط الصحفى حينما ترتدى المرأة النقاب أو الحجاب ؟؟
لماذا يُريدون كل شئ فى الدنيا بهيمياً وفوضوياً ؟؟ لماذا يروق لهم منظر المرأة التى ترتدى ( البنطال ) و ( الصدرية ) ولا يروق لهم منظر المرأة المحافظة التى تحفظ نفسها وشرفها وترتدى النقاب أو الحجاب ؟؟
ما هى المشكلة التى تعود على المجتمع من جراء ارتداء النقاب أو الحجاب ؟؟
هل الحرية التى يزعمونها هى حرية العهر فقط ؟؟ أم أنها حرية تسمح للتطاول والتجاوز بحق خصوصيات المرأة المسلمة ، وتجريدها من مظهر عفتها وهو النقاب أو الحجاب الذى حمى المرأة من الذئاب المتوحشة التى تريد إفتراس أى أنثى تدل ملامحها وملابسها على شئ من عدم الحياء ؟؟
إنه من المحزن أن نقرأ فى بلد الأزهر الشريف لبعض الصعاليك المتطاولين تجاوزات بحق الحجاب والنقاب وأنه زى بدوى متخلف ، وأن النساء كن يرتدينه فى الجاهلية لأنه على أيامهن لم يكن هناك ( شامبو) لغسيل الشعر ، فكان هذا أسهل وأوفر بدلاً من إضاعة الوقت فى تصفيف الشعر وغسله بالماء !!!
يا سادة : إن الوضع فى مصرنا بات ينذر بكارثة كبرى مالم يحدث تدخل لإيقاف هذه الهجمات العنيفة ضد الإسلام وثوابته ، وعدم السماح لبعض المخبرين لجر البلد إلى فتنة كبرى بسبب مهاجمتهم الفجة والوقحة للإسلام .فمصر بلد إسلامى تدين غالبيته الكاسحة بالإسلام ( 95.4% ) وينص الدستور على أن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع ، لذا فإن التطاول والتجاوز بحق الإسلام وقيمه والسخرية منه أمر مرفوض مرفوض مرفوض ، ويجب على كل شريف يغار على إسلامه ووطنه أن يقاطع الصحف الصفراء – الراكدة أساساً – وأن يستنكر ما يحدث فى أرض الكنانة الطاهرة من ألعاب صبيان
وكلاب الذئاب الشاردة التى لا تريد خيراً ولا تقدماً لبلدنا الحبيب . ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين